responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 334
406 - الحسن بن علي بن عمر الحلبي، أبو محمد بن كَوْجَك العَبْسي الأديب. [الوفاة: 361 - 370 هـ]
رَوَى عَنْ: الغضائري، وعبد الرحمن ابن أخي الإمام، ومحمد بن جعفر المَنْبجِي.
وَعَنْهُ: تمام، وعبد الوهاب الميداني، ومكي بن الغمْر، وآخرون.

407 - الحسن بن محمود بن أَحْمَد بن محمود، أبو القاسم الرَّبعي الدَّمشقي. [الوفاة: 361 - 370 هـ]
رَوَى عَنْ: محمد بن خريم، وابن جَوْصَا، ومحمد بن يوسف الهَرَوِي.
وَعَنْهُ: تمّام، ومكّي بن الغَمْر، ومحمد بن عوف المُزَنيّ.

408 - الحسين بن محمد بن أسد، أبو القاسم الدَّيْبلي. [الوفاة: 361 - 370 هـ]
حَدَّثَ بِدِمَشْقَ عَنْ: محمد بن عثمان بن أبي شَيْبة، والحسن بن عَلَوِيّة القطّان، ومحمد بن يحيى المَرْوَزي.
وَعَنْهُ: تمّام الرّازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو العباس ابن السّمْسَار.

409 - السَّريّ بن أحمد الكِنْدي، أبو الحسن المَوْصِلي الشاعر المعروف بالرّفّاء. [الوفاة: 361 - 370 هـ]
شاعر محسن له مدائح في سيف الدّولة، وكان بين الرفاء وبين الخالِدِيين هجاءٌ وأمورٌ، وآل بهما الأمر إلى أذِيَّته، حتّى قطع سيف الدّولة رسمه، فانحدر إلى بغداد، ومدح الوزير أبا محمد المهلّبي، فقدم الخالِدِيّان، وهما محمد وسعيد ابنا هاشم إلى بغداد، وشرعا يُؤْذِيانه بِكلّ ممكن، حتى يُقال: إنّه عَدِمَ القُوت، فجلس يَنْسَخُ، ويبيع شعره،
وَتُوفِّي بعد الستين وثلاثمائة. وديوانه موجود بأيدي الفُضَلاء. -[335]-
فمن شعره:
بنفسي من أَجُود له بنفسي ... ويَبْخَلُ بالتحيّة والسلام
ويلقاني بعزّةِ مُسْتطِيلٍ ... وألقاه بذِلّة مُسْتَهَامٍ
وَحَتفي كامِنُ في مُقْلَتَيهِ ... كُمُونَ الموت في حد الحسام
وله:
بنفسي من رَدَّ التّحِيّة ضاحكًا ... فجدّدَ بعد اليأس في الوَصْلِ مَطْمَعي
وحَالَتْ دُمُوعُ العينِ بيني وبينه ... كأَنَّ دموعَ العَيْن تَعْشَقُهُ معى
وله:
ولا وَصْلَ إلّا أنْ أَرْوح ملججاً ... على أدهم من فوق أخضر مُزْبدِ
شَوائل أَذْنابٍ يُخَيل أَنَّها ... عَقَارِبُ دَبَّتْ فوق صَرْح مُمَرَّد

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست