responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 227
110 - جعفر بن علي بن أحمد بن حمدان، أبو علي الأندلُسي [المتوفى: 364 هـ]
صاحب المسيلة، وأمير الزّاب من أعمال إفريقية.
كان شيخًا كثير العطاء، مُؤثِرًا للعلماء، ولابن هانئ الأندلسي فيه مدائح، ومنها:
المُدْنَفان من البريّة كلّها ... جسمي وطرفُ بابليَّ أحْوَرُ
والمُشْرِقَاتُ النَّيِّراتُ ثلاثةٌ ... الشمسُ والقمرُ المنير وجعفر
والمسيلة: مدينة من أعمال الزّاب.
وكان بين جعفر وبين زيري بن مَنَاد عداوة وحُرُوب، جرت بينهما معركة هائلة قُتِل فيها زيري، ثم قامَ بعده ابنه بُلُكّين، واستظهر على جعفر، فهرب منه إلى الأندلس، فقُتل في هذه السنة.
وأبوه علي هو الذي بنى المَسِيلَة. وزِيري: هو جَدُّ المُعِزّ بن بادِيس.

111 - الحسن بن سعيد القُرشيُّ الدمشقيُّ. [المتوفى: 364 هـ]
سَمِعَ: أصحاب هشام بن عمّار.

112 - الحسن بن علي بن أبي السّلاسل، أبو القاسم البَجَلي. [المتوفى: 364 هـ]
حَدَّثَ عَنْ: أحمد بن علي القاضي المَرْوَزي.
وَعَنْهُ: تمام، وأبو نصر المري، ومحمد بن عَوْف المُزَني،
تُوُفِّي في رجب.

113 - سُبُكْتِكِين الْأمير، حاجب مُعِزّ الدولة بْن بُوَيْه. [المتوفى: 364 هـ]-[228]-
خلع عَلَيْهِ الطائع لله وطوقه وسوره ولقبه " نصر الدولة "، فلم تَطُلْ أيّامه.
قال أبو الفرج ابن الْجَوْزِي: سقط من الفَرَس فانْكَسَرت ضِلْعُه، فاستُدْعي ابن الصَّلْت المُجَبِّر فردّ ضِلْعَه ولازمه حتى برا، فأعطاه يوم دخوله الحمّام ألف دينار وفرسا وخلعة، وبقي لا يمكنه الانحناء للرّكُوع، وكان يَقُولُ للمجبّر، إذا تذكرت عافيتي عَلَى يدك فرحتُ بك ولا أقدر عَلَى مكافأتك، وإذا ذكرتُ حصول رِجلك فوق ظَهْري اشتدّ غَيْظي منك.
تُوُفِّي في أواخر المحرَّم. وكانت مدّة إمارته شهرين ونصف، وخَلَّف ألف ألف دينار وعشرة آلاف ألف دِرْهَم، وصندوقين جواهر، وستين صُنْدُوقًا قماش، وفضيّات وتُحَف، ومائة وثلاثين سَرْجًا مُذهَّبة، منها خمسون في كلّ واحد ألف دينار حلية، وستّمائة سَرج فضّة، وأربعة عشر ألف ثوب من أنواع القماش، وثلاثمائة عدْل فيها فَرْش وبُسُط، وثلاثة آلاف رأس من الدَّوابّ، وألف جمل، وثلاثمائة مملوك دارية، وأربعين خادمًا. وكان لَهُ دار هِيَ دار المملكة اليوم، يعني صارت دار السلطنة. وقد غَرِمَ عليها أموالا لا تُحْصَى.
وممّا رُوي عَلِيّ بْن المحسّن التَّنُوخيّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بلغت النفقة عَلَى عمل البستان، يعنى الَّذِي للدّار، وسوْقِ الماء إِلَيْهِ خمسة آلاف ألف دِرْهَم. قَالَ: ولعلّه قد أنفق عَلَى أبنية الدّار مثل ذَلِكَ فيما أظنّ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست