responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 161
364 - أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس، أبو الحسين التميمي الأحنفي الهمذاني الكوملاذي البزاز، [الوفاة: 351 - 360 هـ]
والد صالح بن أحمد الحافظ.
سَمِعَ الكثير بهمذان، وَرَحَلَ إلى بغداد فَسَمِعَ مِنْ: محمد بن حُبان الباهلي، وحمزة بن محمد الكاتب، وعلي بن طيفور النسوي، وحامد بن شعيب وطائفة في حدود الثلاثمائة.
رَوَى عَنْهُ: ابنه، وطاهر بْن عَبْد اللَّه بْن ماهلة، وأحمد بن تركان، وأبو الحسن بن جهضم.
وكان محدثاً صدوقاً صالحاً؛ قَالَ ابنه صالح: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمد الصفار يَقُولُ: كنا نشبه أباك أيام كنا نسمع بأحمد بْن حنبل لسكونه ووقاره، وما كان عليه رحمه الله.
ووثّقه الخطيب.
تُوُفّي سنة نَيِّفٍ وخمسين.

365 - أحمد بن محمد بن منصور، أبو بكر الأنصاري الدّامغاني الفقيه الحنفي، [الوفاة: 351 - 360 هـ]
صاحب الطّحاوي.
تفقّه على الطّحاوي، ولازَمَ ببغداد حلقة أبي الحسن الكَرْخي، فلما فُلِجَ جعل الفتوى إليه. وكان كبير الشأن إمامًا ورِعًا، وُلّي مرَّة قضاء واسِط لِدُيونٍ رَكِبَته.
رَوَى عَنْهُ: أبو محمد عبد الله ابن الأكفاني، وغيره، وتفقْه به جماعة.

366 - أحمد بن محمد بن أحمد، أبو حامد السّرَخْسِي. [الوفاة: 351 - 360 هـ]
سَمِعَ: محمد بن إبراهيم البُوشَنْجيّ، وغيره.
وَعَنْهُ: محمد بن جبريل بن ماح.

367 - أحمد بن محمد بن حسنوية، أبو الحُسين النيسابوري اللباد التاجر. [الوفاة: 351 - 360 هـ]
ثقة حجة،
يَرْوِي عَنْ: محمد بن محمد الباغندي، والحُسين بن إدريس، وابن خزيمة.
وعنده كتاب " الجرح والتعديل " عن ابن أبي حاتم.
رَوَى عَنْهُ: أبو بكر البَرْقانيُّ، وغيره.

368 - أحمد بن محمد بن سالم، أبو الحسن البْصري [الوفاة: 351 - 360 هـ]
الصوفي ابن -[162]- الصّوفي المتكلّم، صاحب مقالة السّالمية.
له أحوال ومُجَاهَدة وأتباع ومُحِبُّون، وهو شيخ أهل البصرة في زمانه، عُمَّر دهْرًا، وأدرك سهل بن عبد الله التُسْتَرِيّ وأخذ عنه، لأنّ والده كان من تلامذة سهل، وبقي إلى قريب الستين وثلاثمائة، وكان من أبناء التسعين.
قال أبو سعيد محمد بن علي النَقّاش الحافظ: رأيته وسمعت كلامه، ولم أكتب عنه شيئًا.
قلت: وكان دخول النقّاش البصْرة سنة نيف وخمسين وثلاثمائة.
رَوَى عَنْ: أبي الحسن بن سالم أبو طالب المكّي صاحب " القوت " وصَحِبَه، وأبو بكر بن شاذان الرّازي، وأبو مسلم محمد بن علي بن عوف البرجي الأصبهاني، وأبو نصر الطوسي الصّوُفي، ومنصور بن عبد الله الصوفي، ومعروف الزنجاني.
وذكره أبو نُعَيم في " الحلْية "، فقال: ومنهم أبو عبد الله محمد بْن أحمد بْن سالم البصري، صاحب سهل التُسْتَريّ وحافظ كلامه، أدركناه وله أصحاب يُنْسَبُون إليه.
قلت: هكذا سماه وكناه في " الحلية ".
وقال السَّلَمي في تاريخ الصوفيّة: محمد بن أحمد بن سالم أبو عبد الله البصْري والد أبي الحسن بن سالم، روى كلام سهل، من كبار أصحابه، أقام بالبصرة، وله بها أصحاب يُسَمّون السالميّة، هجرهم النّاسُ لألفاظٍ هُجْنة أطلقوها وذكروها.
قال أبو بكر الرازي: سمعت ابن سالم يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول: لا يستقيم قلب عبد لله حتى يقطع كلّ حيلة وكلُ سببٍ غير الله. وقال: قال سهل: ما اطّلعِ الله على قلبٍ فرأي فيه همّ الدنيا إلّا مَقَتَه، والمَقْتُ أن يتركه ونفسه.
وقال أبو نصر الطُّوسي: سألت ابن سالم عن الوجل، فقال: انتصاب القلب بين يدي الله. وسألته عن العُجْب، قال: أن يستحسن العبد عمله ويرى طاعته. قلت: كيف يتهيّأ للعبد أنْ لا يستحسن صلاته وصومه وعبادته؟ قال: -[163]- إذا علم تقصيره فيها والآفات التي تدخُلُها فلا يستحسنه. وسمعته يقول: متى تنكسر النفس بترك الطعام هيهات، هيهات. فسألته بما أستعين على كسر قوّة نفسي؟ قال: بأن تجعل نفسك موضع نظر الله إليك إنْ مدَدَت يدك قلت: لمَ، وإن مددت رجلك قلت: لمَ، وإن نطقت تقول: لمَ. هذا حبسُ النفس التي تنكسر بها قوّته وتزول سُرْبتُه، لا بترك الطعام والشراب.
قلت: السالمية لهم نِحْلَة لا أحقِّقها.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست