responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 782
60 - عَبْد اللَّه بْن محمد بْن قُدَامة، الفقيه، أَبُو محمد الإصبهانيُّ. [المتوفى: 342 هـ]
كَانَ ينوبُ فِي القضاء عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُمَر القاضي. وروى عَنْ: عَبَّاس بْن مُجَاشِع، وغيره.

61 - عَبْد الرَّحْمَن بْن حَمْدان بْن المَرْزُبان الهَمَذَانيّ، أَبُو محمد الجلَّاب الجَزَّار. [المتوفى: 342 هـ]
أحد أركان السُّنة بهَمَذان.
سَمِعَ: أَبَا حاتم الرّازيّ، وإبراهيم بْن دِيزِيل، وإبراهيم بن نصر، وهلال بْن العلاء، وأبا بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، وتمتامًا.
قَالَ شِيرُوَيُه: كَانَ صدوقًا قُدْوة، له أتباع.
رَوَى عَنْهُ: صالح بن أحمد، وعبد الرحمن ابن الأنماطيّ، وابن منده، والحاكم، وأبو الحسين بن فارس اللغوي، وعبد الجبار بن أحمد المعتزلي، وَأَبُو الحَسَن علي بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم، وغيرهم.

62 - عبد العزيز بن أحمد الوَرَّاق، أبو أحمد النَّيْسابوريُّ. [المتوفى: 342 هـ]
سَمِعَ: الفضل الشّعْرانيّ، ومحمد بن عمرو الحرشي.
وَعَنْهُ: الحاكم.

63 - عَلِيّ بْن محمد بْن أبي الفهم دَاوُد بْن إبْرَاهِيم، أَبُو القاسم التَّنُوخيّ القاضي. [المتوفى: 342 هـ]
مات بالبصرة فِي ربيع الأوّل. ووُلِد بانطاكية سنة ثمانٍ وسبعين ومائتين. وقدِم بغداد، وتفقّهَ عَلي مذهب أبي حنيفة.
وَسَمِعَ: أَحْمَد بْن خُلَيْد الحلبيّ، وعمر بْن أبي غَيْلان، وحامد بْن شعيب، والحسن بْن حبيب الرّاوي عَنْ مُسدّد. وكان عارفًا بأقوال المعتزلة وبالنجوم. وله ديوان شِعر. وولي قضاء الأهواز.
رَوَى عَنْهُ: أبو حفص عمر الآجُرِّيّ، وأبو القاسم بْن الثّلاج، وابنُه المحّسن بْن عَلِيّ.
وكان حافظًا للشِعّر، مِن الأذكياء. حكى عنه ابنه أنه حفظ ست مائة -[783]- بيت شِعْر، وهي قصيدة لدِعْبل، فِي يوم وليلة؛ وأنّه حفظ لأبي تمّام وللبُحْتُريّ مائتي قصيدة، غير ما يحفظ لغيرهما.
وله كتاب فِي العَرُوض بديع. وولي القضاء بعدّة بلدان.
وكان المطيع لله قد عوّل عَلى صرفْ أَبِي السّائب عَنْ قضاء القُضاة وتقليده إيّاه، فأفسد ذَلِكَ عَلَيْهِ بعضُ أعدائه.
ولما مات بالبصرة صلّى عَلَيْهِ الوزير المهلّبّي وقضى ديونَه، وهي خمسون ألف درهم. وكان موصوفًا بالْجُود والأفضال.
قَالَ ولدُه أَبُو عَلِيّ: كَانَ أَبِي يحفظ للطّائيين سبع مائة قصيدة، وكان يحفظ من النَّحْو واللُّغة شيئًا عظيمًا. وكان فِي الفقه والشّروط والمحاضر بارعًا، مَعَ التّقدُّم فِي الهيئة والهندسة والمنطق وعلم الكلام.
قَالَ: وكان مَعَ ذَلِكَ يحفظ ويُجيب فِي فوق من عشرين ألف حديث. ما رأيت أحد أحفظ منه، ولولا أنّ حِفْظه تفرَّق فِي علومٍ عدّة لكان أمرًا هائلا.
وقال أَبُو منصور الثّعالبيّ: هُوَ من أعيان أهل العلم والأدب. كَانَ المهلّبي وغيره من الرّؤساء يميلون إِلَيْهِ جدًا، ويعدّونَه رَيْحانة النُّدماء وتاريخ الظُّرَفاء.
قال: وبلغني أنّه كَانَ لَهُ غلام يسمّي نسيمًا فِي نهاية الملاحة، كَانَ يُؤْثره عَلِيّ سائر غلمانه. وفيه يَقُولُ شاعرٌ:
هَلْ عَلَى مَن لامُهُ مدْغمه ... لاضطّرار الشِّعر فِي ميم نسيم؟
وكان شاعرًا محسنًا خليعا معاشرًا، يحضر المجالس المذمومة، والله يسامحه.
ومن شعره:
وراح مِن الشّمس مخلوقةٍ ... بدت لك فِي قدحٍ من نهارِ
هواءً ولكنّه جامد ... وماءٌ ولكنّه غير جاري

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 782
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست