نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 758
-سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
وفيها زاد الملك مُعِزّ الدولة فِي إقطاع الوزير أبي محمد المهلَّبيّ وعظم قدره عنده.
وفيها أوقع أهل الروم بأهل طَرَسُوس وقتلوا وسَبوا، وأحرقوا قُراها.
وفيها خرج روزبهان الدَّيْلَميّ عَلَى مُعِز الدولة، فَسيَّر الوزير المُهَلَّبيَّ لقتاله فلما كان بقرب الأهواز تَسَلَّل رجال المهلّبيّ إلى روزبهان فانحاز المهلّبيّ بمن معه، فخرج مُعِزّ الدولة لقتال رُوزْبَهان. وانحدر بعده المطيع لله. ثم ظفر معُزّ الدولة برُوزْبَهان فِي المصافّ وَبِهِ ضَرَبات، وأسَرَ قوّاده. وقدم بغداد وروزبهان عَلَى جَمَل، ثم غُرِّق.
وفيها غزا سيف الدولة بلاد الروم، وافتتح حصونًا وسبي وغنم، وعاد إلى حلب. ثمّ أغارت الروم عَلَى نواحي مَيّافارِقين. -[759]-
وفيها تُوُفّيت أمّ المطيع لله بِعلّةِ الاستسقاء.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 758