responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 729
296 - محمد بن بكر بن العَوَّام، أبو بكر الشَّيْبانيّ المصريّ. [المتوفى: 339 هـ]
عَنْ: أبي يزيد القراطيسيّ، وبكر بن سهل.
تُوفِّي في رجب.

297 - محمد بن حاتم بن خُزَيْمَة، أبو جعفر الأُساميُّ الكَشّيّ المُعَمَّر. [المتوفى: 339 هـ]
من ولد أسامة بن زيد الحِب.
قال الحاكم: قدِم علينا سنة تسعٍ وثلاثين ليحُجّ، فحدَّثنا عن عَبْد بن حُمَيْد، والفتح بن عَمْرو. وذكر أنّه ابن مائة وثمان سنين. وعرضتُ كُتُبُه على شيخنا أبي بكر الصِّبْغيّ، فأمرنا بالسّماع منه.
تُوفِّي بهمذان في شَوال من السنة.
وقال ابن الصّلاح في النّوع السّتّين: روينا عن الحاكم أنّه قال: لمّا قدِم علينا محمد بن حاتم وحدَّث عن عبدٍ، سألته عن مولده، فقال: سنة ستين ومائتين.
قلتُ: فظهر كِذبُه.

298 - محمد بْن الحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحَسَين بْن مُحَمَّد بْن أبي مُعَاذ البلْخيّ، أبو جعفر. [المتوفى: 339 هـ]

299 - محمد بن طالب بن عليّ، أبو الحسين النَّسَفيّ الفقيه، [المتوفى: 339 هـ]
إمام الشّافعيّة بتلك الدّيار.
كان فقيهًا عارفًا باختلاف العلماء. نقيّ الحديث، صحيحه. ما كتبَ إلا عن الثّقات. كذا قال جعفر المستغفريّ.
سَمِعَ: علي بن عبد العزيز بمكّة، وموسى بن هارون، وطائفة.
توفي في رجب بنَسف.

300 - مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد، أبو عبد الله الأصبهانيُّ الصَّفَّار. [المتوفى: 339 هـ]
قال الحاكم: هو محدَّث عصره. وكان مجَاب الدَّعوة، لم يرفع رأسًه إلى السماء، كما بلغنا، نيفًا وأربعين سنة.
سمع ببلده: أحمد بن عصام، وأُسَيْد بن عاصم، وأحمد بن رُسْتُم، -[730]- وَعُبَيْدًا الغزّال، وجماعة في سنة ثلاثٍ وستين ومائتين. وبفارس: أحمد بن مهران بن خالد. وببغداد: أحمد بن عُبّيْد اللَّه النَّرْسِيّ، ومحمد بن الفَرَج الأزرق. والتّصانيف من: أبي بكر بن أبي الدِّنيا. وبمكّة: عليّ بن عبد العزيز، وجماعة. وصنِّف في الزُّهْديّات. وورد نيسابور قبل الثلاثمائة فسكنها. وكان قد سمع " المُسْنَد " من عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل. وكتب مصنّفات إسماعيل القاضي. وصحب العُبّاد، ورحل إلى الحَسَن بن سفُيْان. وحصَّل " المُسْنَد " ومصنَّفات ابن أبي شَيْبَة.
قال الحاكم: كان وراقه أبو العباس المصريّ خانه، واختزل عيون كُتُبه، وأكثر من خمسمائة جزء من أصوله، فكان يجامله أبو عبد الله جاهدًا في استرجاعها منه، فلم ينجع فيه شيء. وكان كبير المحّل في الصَّنعة، فذهبَ علمه بدُعاء الشيخ عليه.
رَوَى عَنْهُ: أبو عليّ الحافظ، وأكثر مشايخنا. وتُوُفّي في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين، وله ثمانٍ وتسعون سنة.
قلت: روي عَنْهُ الحاكم ابن البيَّع، ومحمد بن إبراهيم الْجُرْجانيّ، ومحمد بن موسى الصَّيْرفيّ، وأبو الحسين الحَجّاجيّ، وأبو عبد الله بن مَنْدَه، وآخرون.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست