responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 67
135 - الحسين بن عبد الله بن محمد بن بَشير، أبو عليّ المصريّ. [المتوفى: 303 هـ]
رَوَى عَنْ: يحيى بن بُكَيْر، وغيره.
توفي في شعبان.

-[حَرْفُ الْخَاءِ]

136 - خليفة بن المبارك، الأمير أبو الأغرّ. [المتوفى: 303 هـ]
ولاه المعتضد قتال الأعراب بطريق الحجّ، فهزمهم وأسرَ رَأسهم صالح بن مدرك.
ثمّ قدِم الشامَ في جيشٍ لحرب آل طولون.
تُوُفّي في هذا العام.

-[حَرْفُ الرَّاءِ]

137 - رُوَيْم بن أحمد، وقيل: ابن محمد بن يزيد بن رُوَيْم بن يزيد، أبو الحَسَن الصُّوفيّ البغداديّ. [المتوفى: 303 هـ]
كان عالمًا بالقرآن ومعانيه، وكان ظاهريّ المذهب.
تفقّه لداود بن عليّ.
وجدّه الأعلى رُوَيم بن يزيد هو المذكور في طبقة المأمون.
قال جعفر الخُلْديّ: سمعته يقول: الإخلاص ارتفاع رؤيتك عن فعلك، والفُتُوَّة أن تَعْذُر إخوانك في زَلَلهم، ولا تعاملهم بما يحوجوك إلى الاعتذار، والصبر ترْك الشَّكْوَى، والرِّضَى استلذاذ البلْوى، واليقين المشاهدة، والتوكُّل إسقاط الوسائل.
وقيل: إنّ رُوَيْمًا دَخل في شيء من أمور السّلطان، فلم يتغيّر عن حاله ولا توسَّع، فَلِيم في ذلك فقال: كَذِبُ الصُّوفيّة أحْوَجَني إلى ذلك. وكان له عائلة.
قال ابن خفيف: ما رأىت حكيمًا في علوم المعارف مثل رُوَيْم. -[68]-
وقال محمد بن عليّ بن حُبَيْش: كان رُوَيْم يقول: السُّكُون إلى الأحوال اغترار.
وقال: رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين.
وقد امْتُحِن رُوَيْم في فتنة الصُّوفيّة لمّا قام عليهم غلام خليل، فذكر السُّلميّ أنّ غلام خليل قال: إنّي سمعته يقول: ليس بيني وبين الله حجابٌ. فأحوجه ذلك إلى الخروج إلى الشام وتغيب.
توفي رويم ببغداد.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست