responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 544
368 - أحمد بن محمد بن بِشْر بن يوسف بن مامَوَيْه، أبو الميمون القرشي الدّمشقيّ. [المتوفى: 328 هـ]
سَمِعَ: محمد بن إسماعيل بن عُلَيَّه بدمشق، والربيع المراديّ بمصر.
وَعَنْهُ: جماعة آخرهم أبو بكر بن أبي الحديد.
مات في رجب.

369 - أحمد بْن محمد بْن إسماعيل بن يحيى بن يزيد، أبو الدّحْداح التّميميّ الدّمشقيّ. [المتوفى: 328 هـ]
سَمِعَ: أباه، وموسى بن عامر، ومحمود بن خالد، ومحمد بن هاشم البَعْلَبَكّيّ، وعبد الوهّاب بن عبد الرحيم الأشجعيّ، وجماعة كبيرة.
وَعَنْهُ: الطَّبَرانيّ، وأبو بكر الرَّبعيّ وأبو بكر الأبْهريّ، وأبو بكر ابن المقرئ، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، وأبو بكر بن أبي الحديد، وجماعة. وكان يسكن بطرف العقيبة.
قال الخطيب: كان ملياً بحديث الوليد بن مسلم، رَوَى عَنْ جماعة من أصحابه.
قلت: وقع لنا أجزاء من حديثه.
تُوُفّي في المحرَّم، وقيل: في ذي القعدة.

370 - أحمد بن محمد بن عبد ربّه بن حبيب بن حُدير، أبو عمر الأُمويّ، [المتوفى: 328 هـ]
مولى هشام ابن الدّاخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلسي -[545]- القُرْطُبيّ. صاحب كتاب " العِقْد " في الأخبار والآداب.
سَمِعَ: بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح.
رَوَى عَنْهُ: العائذيّ، وغيره. وُلِد سنة ستٍّ وأربعين ومائتين.
وكان أديب الأندلس وفصيحها. مدح ملوكَ الأندلس. وكان صدوقًا ثقة، متصونًا، ديِّنًا، رئيسًا، وهو القائل:
الجسمُ في بلدٍ، والروحُ في بلدٍ ... يا وحشة الرَوْح، بل يا غربة الجسد
إن تبك عيناك لي يا من كلفت به ... من رحمةٍ فهما سهماك في كبدي
وله قصائد زهديات نظمها في آخر أيامه، منها:
ألا إنما الدنيا غضارة أيكةٍ ... إذا أخضر منها جانب جف جانب
هي الدار ما الآمال إلا فجائع ... عليها، ولا اللذات إلا مصائبُ
فكم سخنت بالأمس عين قريرة ... وقرت عيون دمعها اليوم ساكب
فلا تكتحل عيناك فيها بعبرةٍ ... على ذاهب منها فإنك ذاهب
وله:
وحاملة راحا على راحة اليد ... موردةٍ تسعى بلونٍ مورد
متى ما ترى الإبريق للكأس راكعاً ... تصل له من غير طهرٍ وتسجد
على ياسمين كاللجين ونرجسٍ ... كأقراط در في قضيب زبرجد
بتلك وهذي فاله يومك كله ... وعنها فسل لا تسأل النّاس عن غد
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... وياتيك بالأخبار من لم تزود
وله:
يا ليلة ليس في ظلمّاتها نورٌ ... إلا وجوهٌ تضاهيها الدنانير
حور سقتني كأس الموت أعينها ... ماذا سقتنيه تلك الأعين الحور
إذا ابتسمن فدر الثغر منتظمٌ ... وإن نطقن فدر اللفظ منثور -[546]-
خل الصبا عنك واختم بالنهى عملا ... فإن خاتمة الأعمال تكفير
وله:
بيضاء مضمومة مقرطقة ... ينقد عن نهدها قراطقها
كأنما بات ناعما جذلا ... في جنة الخلد من يعانقها
أي شيء ألذ من أملٍ ... نالته معشوقةٌ وعاشقها
دعني أمت من هوى مخدرةٍ ... تعلق نفسي بها علائقها
من لم يمت غبطة يمت هرماً ... الموت كأسٌ والمرء ذائقها
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست