responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 31
17 - إبراهيم بن هانئ بن خالد المُهَلَّبيّ، أبو عُمَران الْجُرْجانيّ الفقيه الشّافعيّ الزاهد. [المتوفى: 301 هـ]
تفقه عليه جماعة من أهل جرجان كأبي بكر الإسماعيليّ.
وقد سَمِعَ بسَمَرْقَنْد مِنْ: أبي محمد الدّارميّ؛ وببغداد من: أحمد بن منصور الرَّماديّ، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: أبو بكر الإسماعيليّ، وعبد الله بن عَدِيّ، وإبراهيم بن موسى السَّهْميّ، وغيرهم.
وكان من جِلّة العلماء.

18 - إسحاق بن أحمد بن أسد السّامانيُّ، أبو يعقوب الأمير. [المتوفى: 301 هـ]
كان على مظالم بُخَارَى في دولة أخيه إسماعيل.
وقد رَوَى عَنْ: أبيه، والدّارِميّ.
وَعَنْهُ: صالح بن أبي رُمَيْح، وعبد الله بن يحيى القاضي.
تُوُفِّي في صفر مسجونا ببخارى.

-[حَرْفُ الْبَاءِ]

19 - بكر بن أحمد بن مقبل. [المتوفى: 301 هـ]
ورّخه عبد الرحمن بن مَنْدَه. وولاؤهُ لبنى هاشم.
كان من حفاظ أهل البصرة.
يَرْوِي عَنْ: عبد الله بن معاوية الْجُمَحيّ، وأبي حفص الفلّاس، وعبد الملك بن هَوْذَة بن خليفة، وطائفة.
وَعَنْهُ: أبو القاسم الطَّبَرانيّ، وجماعة.

-[حَرْفُ الْجِيمِ]

20 - جعفر بن محمد بن الحَسَن بن المستفاض، أبو بكر الفِرْيابيّ الحافظ، المصنّف. [المتوفى: 301 هـ]
قاضي الدِّيَنَور، وأحد أوعية العِلم والفهم.
طوَّف الدّائرة الإسلاميّة، ورحل من التُّرْك إلى مصر.
وَحَدَّثَ ببغداد، وغيرها عَنْ: قُتَيْبة، وعليّ ابن المَدِينيّ، وإسحاق بن راهَوَيْه، وأبي جعفر عبد الله النفيلي، وهدبة بن خالد، وهشام بن عمار، ومحمد بن الحسن البلخي، وأمم سواهم.
وَعَنْهُ: أبو بكر النجاد، والشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وأبو بكر -[32]- القطيعي، وابن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، والطبراني، وأبو بكر الجعابي، والقاضي أبو الطاهر الذهلي، وأبو الفضل الزهري، وآخرون.
وكان ثقة حجة.
قال أبو علي ابن الصواف: سمعته يقول: كلّ من لقيته لم أسمع منه الّا مِن لفظه، الّا ما كان مِن شيخين: أبي مُصْعَب الزُّهْريّ، فإنّه ثَقُل لسانه، وَالْمُعَلَّى بن مهديّ بالمَوْصِل. وكتبت من سنة أربعٍ وعشرين ومائتين.
وعن أبي حفص الزّيّات قال: لمّا ورد الفِرْيابيّ إلى بغداد استقبل بالطيارات والزبازب، ووعد له الناس إلى شارع المنار ليسمعوا منه، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث، فقيل: كانوا نحو ثلاثين ألفا. وكان المستملون ثلاث مائة وستة عشر.
وقال أبو الفضل الزهري: لما سمعتُ من الفِرْيابيّ كان في مجلسه من أصحاب المحابر مَن يكتب حدود عشرة آلاف إنسان، ما بقي منهم غيري، هذا سوى من لَا يكتب.
وقال ابن عديّ: كنّا نشهد مجلس الفِرْيابيّ وفيه عشرة آلاف أو أكثر.
وقال أبو بكر الخطيب: والفريابي قاضي الدينور من أوعية العلم ومن أهل المعرفة والفهم. طوف شرقا وغربا، ولقي الأعلام، وكان ثقة حجة.
وقال الدارقطني: قطع الفريابي الحديث في شوال سنة ثلاث مائة.
وقال أبو علي النيسابوري: دخلت بغداد والفريابي حي، وقد أمسك عن التّحديث. ودخلنا عليه غير مرةٍ وبكيت بين يديه، وكنا نراه حسرة.
توفي الفريابي في المحرّم سنة إحدى، وولد سنة سبْعٍ ومائتين. وكان حفر لنفسه قبرا.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست