responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 232
11 - أحمد بْن محمد بْن نَصْر، أبو جعفر الضُّبَعيّ الأحول. [المتوفى: 311 هـ]
عَنْ: محمد بْن أَبِي مَعْشَر الْمَدَنِيّ، ومحمد بن موسى الحَرَشِيّ.
وَعَنْهُ: أبو بَكْر الشّافعيّ، وعبد اللَّه بْن موسى الهاشميّ.
صدوق.

12 - أحمد بْن محمد بْن هارون، أبو بَكْر الخلّال الفقيه. [المتوفى: 311 هـ]
سَمِعَ: الحَسَن بْن عَرَفَة، ومحمد بن عوف الحمصيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، والمَرْوَزِيّ، وخلقًا كثيرًا.
وكان أحدُ مَن صَرَف عِنايته إلى جمْع علوم الْإِمَام أحمد بْن حنبل، وسافر إلى البلاد لأجلها، وسمعها عاليه ونازله. وصنَّف كتاب " الجامع "، وهو في عدة مجلَّدات، وكتاب " السنة "، وكتاب " العِلَل " لأحمد بْن حنبل، وغير ذَلِكَ.
قَالَ أبو بَكْر بْن شَهْرَيار: كلنا تبعٌ للخلّال؛ لأنّه لم يسبقنا إلى جمْعهِ عِلم أحمد أحدٌ قَبله.
رَوَى عَنْهُ: أبو بَكْر عَبْد العزيز بْن جعفر، ومحمد بن المظفَّر، وغيرهما. وتُوُفّي في ربيع الأوَّل وقد نيّف عَلَى الثّمانين.
قَالَ الخطيب: جمع علوم أحمد وطلبها، وسافرَ لأجلها، وكتبها وصنَّفها كُتُبًا. ولم يكن فيمن ينتحل مذهب أحمد أحدٌ أجمع منه لذلك. قال لي أبو يعلى ابن الفّراء: دُفن الخلّال إلى جنْب أَبِي بَكْر المَرُّوذِيّ.

13 - إبراهيم بْن السَّرِيّ بْن سهل، أبو إِسْحَاق الزّجّاج النَّحْويّ. [المتوفى: 311 هـ]
بغداديّ مشهور.
لَهُ كتاب " معاني القرآن "، وله كتاب " الاشتقاق "، وكتاب " خلْق الإنسان "، وكتاب " الأنواء "، وكتاب " العروض والقوافي " وكتاب " خلْق الفَرَس " وكتاب " فعلت وأفعلت "، و" مختصر في النحو "، -[233]- وغير ذَلِكَ.
حكى عَنْهُ أبو محمد بْن دَرَسْتُوَيْه قَالَ: كنتُ أخرط الزُّجاج فاشتهيت النَّحْو، فلزمت المبردّ، وكان لَا يُعَلّم مَجَّانًا، فقال لي: أي شيء صنْعَتُك؟ قلت: زَجّاج، وكسْبي كلّ يوم دِرْهم ونصف، وأريد أنّ تُبالغ في تعليمي، وأعطيك كلّ يومٍ درهمًا، وأشرط أنّي أعطيكه إلى أنّ يفرق بيننا الموتَ. قَالَ: فنصحني. فجاءه كتابٌ من بني مارمة من الصراة يلتمسون نَحْوِيًّا لأولادهم، فخرجت فعلمتهم. وكنت أنفذ إِلَيْهِ في الشهر ثلاثين درهمًا. ثم طلب منه عبيد الله بن سليمان مؤدبًا لابنه القاسم. قَالَ: فأدبته، وكان ذَلِكَ سبب غنايّ. وصح لي من جهته أموال كثيرة.
وعن الزّجّاج قَالَ: قلتُ للقاسم وأنا أعلمّه النَّحْو: إنّ وليت الوزارة ماذا تصنع بي؟ قَالَ: ما تحبّ. فقلت لَهُ: تعطيني عشرين ألف دينار. فما مضت إلّا سنون حتّى وزر وأنا نديمه، فجعلني أقدم لَهُ القصص، فربما قَالَ لي: كم ضمن لك صاحبها؟ فأقول: كذا وكذا. فيقول: غُبنْت. قَالَ: فحصل لي في مدّة شهور عشرون ألف دينار، ثمّ حصل لي ضعفها. ووقع لي مرة من ماله بورقة إلى خازنه بثلاثة آلاف دينار. ثمّ إنّ الزّجّاج نادمَ المعتضد، وكان يسأله عَنِ الأدب.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة، وقد شاخ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست