نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 818
-[حَرْفُ الدَّالِ]
127 - داهر بْن نوح الأهوازيّ. [الوفاة: 231 - 240 ه]
عَنْ: أبي عَوَانة، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي، وحماد بن زيد، وعنبس بن مرحوم، وعليلة بن بدر، وجماعة.
وَعَنْهُ: جماعة آخرهم عبدان الأهوازي.
ذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: ربما أخطأ.
وقال أبو القاسم بن منده: توفي سنة ثلاث وثلاثين.
ومِمَّن رَوَى عَنْهُ: سعيد بْن عثمان الأهوازي.
128 - د: داود بْن أُميّة الأزْديّ. [الوفاة: 231 - 240 ه]
سَمِعَ: سُفْيان بْن عُيَيْنَة، ومُعَاذ بْن مُعَاذ، ومعاذ بن هشام.
رَوَى عَنْهُ: أبو داود في " سُنَنِه "، وأبو القاسم البَغَويّ.
وهو صدُوق.
129 - داود بْن حمّاد، أبو حاتم البلْخيّ. [الوفاة: 231 - 240 ه]
حدَّث ببغداد عن إبراهيم بْن أبي حيّة المكّيّ، وأبي مطيع البلْخيّ، وابن عُيَيْنَة ووَكيع.
وَعَنْهُ: محمد بْن عَبْدُوس بْن كامل، وعليّ بْن سعيد الرازيّ، وأحمد بْن سَلَمَةَ النَّيْسَابوريُّ. ومن الكبار مثل أبي زرعة.
130 - خ م د ن ق: داود بن رشيد، أبو الفضل الخُوارزميُّ [الوفاة: 231 - 240 ه]
مولى بني هاشم. مِن أعيان شيوخ بغداد.
سَمِعَ: أبا المَلِيحِ الحَسَن بْن عمر الرَّقِّيَّ، وإسماعيل بْن عيّاش، وإسماعيل بْن جعفر، وهُشَيْم بْن بشير، ويحيى بْن أبي زائدة، والوليد بْن مسلم، وابن عُلَيَّة، وطائفة بالعراق والجزيرة والشام.
وَعَنْهُ: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والبخاري، والنسائي عن رجلٍ عنه، وبَقِيّ بْن مَخْلَد، وإبراهيم الحربيّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وأبو يَعْلَى الموصلي، -[819]- وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بْن المُجَدّر، وخلْق.
وثقه ابن مَعين، وغيره.
وقال الدّارَقُطْنيّ: ثقة نبيل.
وقال أحمد بن مروان الدينوري: حدثنا إبراهيم الحربي، قال: حدثنا داود بْن رُشَيد، قال: قمتُ ليلةً أُصَلِّي فأخَذَنِي البردُ لِمَا أنا فيه من العُرْي، فأخذني النّومُ، فرأيتُ كأنّ قائلًا يقول: يا داود أَنَمْنَاهُم وأقَمْنَاكَ فتبكي علينا.
قال إبراهيم قارئ داود: ما نام بعدها. يعني ما ترك تهجد الليل بعدها.
قال: وسمعتُ داود يقول: قالت حكماء الهند: لا ظفر مع بغْي، ولا صحّة مع نَهَمٍ، ولا ثناء مع كِبْر، ولا صداقة مع خِبّ، ولا شرف مع سوء أدب، ولا برّ مع شُحّ، ولا اجتناب محرَّم مع حِرص، ولا محبّة مع هُزْء، ولا ولاية حكم مع عدم فقه، ولا عذر مع إصرار، ولا سلم قلب مع غِيبة، ولا راحة مع حَسَد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا رئاسة مع عزازة نفس وَعُجْبٍ، ولا صواب مع ترك مشاورة، ولا ثبات مُلك مع تهاون وجهالة وزراء.
تُوُفِّيَ في سابع شَعْبَان سنة تسعٍ وثلاثين.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 818