نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 801
-[حَرْفُ الْجِيمِ]
83 - م: جعفر بن حميد الكُوفيُّ، أبو محمد. [الوفاة: 231 - 240 ه]
عَنْ: عُبَيْد اللَّه بْن أياد بْن لَقِيط، وشريك، وإسماعيل بن عياش.
وَعَنْهُ: مسلم، وأبو زرْعَة، ومُطَيِّن، وعبْدان الأهوازيّ، وأبو يعلى الموصلي، وآخرون.
وكان ثقة.
توفي في جمادى الآخرة سنة أربعين، وله تسعون سنة.
84 - جعفر بن حرب الهمداني. [الوفاة: 231 - 240 ه]
من كبار المعتزلة. أخذ بالبصرة عن أبي الهُذَيْل العلاف، وصَنَّف الكُتُب. مات سنة ست وثلاثين، وكان شيخ أهل الكلام ببغداد، وإلى أبيه ينسب باب حَرْب.
85 - جعفر بن مبشر، أبو محمد الثقفي البَغْداديُّ المعتزلي. [الوفاة: 231 - 240 ه]
أحد مصنفي المعتزلة، انقلع سنة أربع وثلاثين، وكان موصوفا بالديانة.
86 - جعفر بن مهران، أبو سلمة الْبَصْرِيُّ السباك. [الوفاة: 231 - 240 ه]
سَمِعَ: الفُضَيْلَ بْن عِياض، وعبد الوارث بْن سعيد، وجماعة.
وَعَنْهُ: الحَسَن بْن سُفْيان، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ.
وثقه ابن حبان، وقال: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائتين.
87 - خ: جمعة بْن عبد اللَّه بْن زياد، أبو بكر السلمي البلخي. [الوفاة: 231 - 240 ه]
عَنْ: هُشَيْم، ومروان بْن معاوية، وغيرهما.
وَعَنْهُ: البخاري، والحسن بن سفيان، والحسن بْن الطّيّب البلْخيّ، وآخرون.
تُوُفّي سنة ثلاث وثلاثين.
88 - جميل بن عزيز التميمي المّوْصِليّ الزّاهد. [الوفاة: 231 - 240 ه]
صحِب قاسم بْن يزيد الحرميّ، وتأدَّب بآدابه، وروى عنه، وعن المُعَافَى بْن عِمران.
وَعَنْهُ: عبد العزيز بْن حيّان المَوْصِليّ.
توفي سنة أربعين.
-[حَرْفُ الْحَاءِ]
89 - حاتم الأصمّ، أبو عبد الرحمن البَلْخيّ الزّاهد الناطق بالحكمة. [الوفاة: 231 - 240 ه]-[802]-
له كلام عجب في الزهد والوعظ والحكم، وكان يُقال له: لُقمان هذه الأمّة. حكى عنه سعيد بْن العبّاس الصَّدَفيّ، والحَسَن بْن سعيد السّقّاء، وغيرهما. وكان قد صحِب شقيقًا البلخي وتأدب بآدابه.
قال السلفي: هو حاتم بْن عُنْوان، ويقال: ابن يوسف، ويقال: حاتم بْن عُنْوان بْن يوسف. رَوَى عَنْ: شقيق البلْخيّ، وسعيد بْن عبد اللَّه الماهياني. قال: وَرَوَى عَنْهُ: عبد اللَّه بْن سهل الرّازيّ، وأحمد بْن خَضْرَوَيْه البلْخيّ الزّاهد، ومحمد بْن فارس البلْخيّ. ثم قال: تُوُفّي سنة سبع وثلاثين ومائتين. وكذا ورّخه أبو القاسم عبد الرحمن بْن مَنْدَه.
قال أبو عبد الله الخَوَّاص: دخلتُ مع أبي عبد الرحمن حاتم الأصم الري ومعنا ثلاثمائة وعشرون رجلا نريد الحج، وعليهم الصوف والزربنانقات، وليس معهم جراب ولا طعام.
وقال عبدُ اللَّه بْن محمد بْن زكريا الإصبهانيّ: حدثنا أبو تراب النخشبي، قال: الرياء على ثلاثة أوجه: وجه في الباطن، ووجهان في الظّاهر: فأمّا الظاهر فالإسراف والفساد، فإذا رأيتهما فاحكُم بأنّ هذا رياء، إذ لا يجوز في الدِّين الإسراف والفساد، وإذ رأيت الرجل يصوم ويتصدَّق، فإنّه لا يجوز لَكَ أن تحكم عليه بالرياء، فإنه لا يعلم ذلك إلا اللَّه. ولا أدري أيُّهما أشدّ على الناس اتقاء العُجْب أو الرِّياء، وَالْعُجْبُ داخل فيك، والرياء داخل عليك، مثل كلب عَقُور في البيت، وآخر خارج البيت، فأيُّهما أشدّ عليك؟
قال أبو تُراب: سمعتُ حاتِمًا الأصمّ يقول: لي أربع نِسْوة، وتسعة أولاد، ما طمع شيطان أن يوسوس لي في شيء من أرزاقهم.
وسمعتُه يقول: المؤمن لا يغيبُ عن خمسة أشياء: عن اللَّه، والقضاء، والرّزق، والموت، والشّيطان.
وقال محمد بن أبي عمران: حدثنا حاتِم الأصمّ، وكان من جِلّة أصحاب شقيق البلخي، وسئل: عَلامَ بنيت أمرك؟ قال: علمتُ أنّ رزقي لا يأكلهُ غيري، فاطمأنَّت به نفسي، وعلمتُ أنّ عملي لا يعمله غيري فأنا مشغولٌ به. وعلمتُ أنَّ الموتَ يأتيني بغتةً، فأنا أبادره، وعلمتُ أنّي لا أخلو من عين اللَّه حيث كنت، فأنا مستحي منه. -[803]-
وعنه قال: لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك لاحترزت منه، وكلامك يعرض على الله فلا تحترز!
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 801