responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 735
487 - يزيد بن مروان الخلّال. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: ابن أبي الزناد، وجماعة.
وَعَنْهُ: أحمد بن علي الخزاز، وأبو شُعَيْب الحَرّانيّ.
قال ابن مَعِين: كذّاب.

488 - خ: يوسف بن محمد العصفري، أبو يعقوب. [الوفاة: 221 - 230 ه]
خُراسانيّ نزل البصرة، عن سُفْيان الثَّوريّ، ويحيى بن سليم الطائفي.
وَعَنْهُ: البخاري، وحرب بن إسماعيل الكِرْماني، وسعيد بن عبد الرحمن الفراء.
وثقه أبو داود

489 - ن: يوسف بن مروان النَّسائيّ، ثمّ الرَّقّيّ المؤذِّن، [الوفاة: 221 - 230 ه]
نزيل بغداد.
عَنْ: عُبَيْد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، والفُضَيْل بن عِيَاض، وغيرهما.
وَعَنْهُ: عبّاس الدوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن عليّ المَرْوَزِيّ القاضي، وآخرون.
وَثّقَهُ الخطيب. وروى له النسائي.
توفي سنة ثمان أيضا.

490 - يوسف بن يونس الأفطس. [الوفاة: 221 - 230 ه]
أخو أبي مسلم المُسْتَمْليّ.
عَنْ: مالك، وشَرِيك، وسليمان بن بلال.
وَعَنْهُ: أحمد بن يحيى كرنيب، ومحمد بن عَوْف الحمصيّ، وأحمد بن خُلَيْد الحلبي.
وَثّقَهُ الدارقطني. ولينه ابن عدي.

-[الْكُنَى]

491 - أبو إسحاق النظام. الْبَصْرِيُّ المتكلم المُعْتزليُّ، [الوفاة: 221 - 230 ه]
ذو الضّلال والإجرام.
طالع كلام الفلاسفة فخلطه بكلام المعتزلة، وتكلَّم في القَدَر، وانفرد -[736]- بمسائل، وتبعه أحمد بن حائط، والأسواريّ، وغيرهما. وأخذ عنه: الجاحظ. وكان معاصرًا لأبي الهُذَيْل العلّاف.
ذكره ابن حزم فقال: اسمه إبراهيم بن سيار مولى بني بجير بن الحارث بن عبّاد الضُّبَعيّ، هو أكبر شيوخ المعتزلة ومقدّمهم. كان يقول: أنّ الله لا يقدر على الظلم ولا الشر. قال: ولو كان قادرًا لكُنّا لا نأمن مِن أن يفعله، أو أنّه قد فعله. وإن الناس يقدرون على الظُّلم. وصرّح بأنّ الله لا يقدر على إخراج أحدٍ من جهنَّم، واتَّفق هو والعلّاف على أنّ الله ليس يقدر من الخير على أصلح ممّا عمل.
قلت: القرآن والعقل الصحيح يكذّب هؤلاء التّيُوس الضُّلّال قبّحهم الله.
ومن شعره:
بدرٌ دجى في بدن شطب ... عطّل حُسْن اللُّؤْلُؤ الرطْبِ
يلومني النّاس على حبّهِ ... يا جَهْلَهم باللّوم في الحبِّ
يعشق من صبغهم ما حلا ... فكيف ما من صبغة الرّبِّ
وللنِّظّام مقالات خبيثة، وقد كفّره غير واحد.
وقال جماعة: كان عليّ دين البَرَاهمة المُنْكِرين للنُّبُوَّة والبعث، لكنّه كان يُخْفي ذلك.
سقط من غرفة وهو سَكْران فهَلك.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 735
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست