responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 719
458 - هشام بن عُبَيْد الله الرّازيّ الفقيه. السِّنِّيُّ [الوفاة: 221 - 230 ه]
- بالكسر نسبة إلى السِّنّ -.
رَوَى عَنْ: ابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن المختار، وحمّاد بن زيد، وطبقتهم بالحجاز والعراق.
وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، ومحمد بن سعيد العطّار، والحَسَن بن عَرَفَة، وحمدان بن المغيرة، وأبو حاتم، وعبد الله بن يزيد، وأحمد بن الفُرات، وآخرون.
قال موسى بن نصر: سمعته يقول: لقيت ألفًا وسبعمائة شيخ أصغرهم عبد الرّزّاق، وخرج منّي في طلب العلم سبعمائة ألف درهم.
وقال أبو حاتم: صَدُوق.
وقال: ما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدْرًا، ولا أجَلّ قدْرًا عند أهلها أعظم من هشام الرازيّ بالرَّيّ، وأبي مُسْهِر بدمشق.
وأما ابن حبان فضعفه، وساق له حديثا عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، -[720]- عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْحَجُّ لَهُمُ الْجُمُعَةُ ". وَهَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ.
وَذَكَرَهُ أبو إسحاق في " طبقات الحنفية " مختصرا، فقال: هُوَ لَيِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ، وَفِي دَارِهِ مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ - رَحِمَهُ اللَّهُ -.
قلت: كان من كبار أئمّة السُّنّة.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن خَلَف الخزّاز: سَمِعْتُ هشام بن عُبَيْد الله الرازيّ يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق. فقال له رجل: أليس الله يقول: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَث} ". فقال: محدث إلينا، وليس عند الله محدث.
قال: وحدثنا عليّ بن الحَسَن بن يزيد السُّلَميّ: سَمِعْتُ أبي يقول: سمعت هشام بن عبيد الله يقول: حبس رجلٌ في التجهم، فتاب. قال: فجيء به إلى هشام ليمتحنه، فقال له: أتشهد أنّ الله على عرشهِ، بائن من خلقه؟ فقال: لا أدري ما بائن من خلْقه. فقال: رُدّوه إلى الحبْس، فإنّه لم يتُب بعد.
ذكرته على التّقريب، ثمّ وجدت عبد الرحمن بن مَنْدَه ذكره فيمن تُوُفّي سنة إحدى وعشرين ومائتين.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 719
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست