نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 636
286 - عليّ بن عثمان اللّاحقيّ البَصْريُّ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: حمّاد بن سَلَمَةَ، وأبي عَوَانة، وداود بن أبي الفُرات، وجُوَيْرية بن أسماء، وعبد الواحد بن زياد.
وَعَنْهُ: مُعَاذ بن المُثَنَّى، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وأحمد بن عليّ الأبّار، وإبراهيم بن فهد، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وطائفة.
تُوُفّي بالبصرة سنة ثمانٍ وعشرين، وكان صَدُوقًا.
وأما ابن خراش فقال: فيه اختلاف.
وهو أبو الحَسَن عليّ بْنُ عُثْمَانُ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ لاحِقٍ. وقد روى عنه عَفَّان، وهو أكبر منه.
وقال أبو حاتم: ثقة.
287 - م: علي بن عثام بن علي، الإمام أبو الحسن الكلابي العامري الكُوفيُّ، [الوفاة: 221 - 230 ه]
نزيل نَيْسَابُور.
سَمِعَ: شَرِيك بن عبد الله، وحماد بن زيد، وعبد السلام بن حرب، وعبد الله بن المبارك، وفضيل بن عياض، وداود بن نُصَيْر الطّائيّ، وسُفْيان بن عُيَيْنة، ووالده عَثّام بن عليّ، وطائفة.
وَعَنْهُ: إسحاق بن رَاهَوَيْه، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وَسَلَمَةُ بن شَبِيب، وأيّوب بن الحَسَن الزّاهد، ومحمد بن عبد الوهّاب الفرّاء، وأبو حاتم الرّازيّ، وجماعة.
وَثّقَهُ أبو حاتم.
وروى مسلم حديثًا، عن رجلٍ عنه. -[637]-
قال الحاكم في " تاريخه " في حقّه: أديب، فقيه، حافظ، زاهد، واحد عصره، وكان لا يُحَدِّث إلّا بعد الجهد، وأكثر ما أخذ عنه الحكايات والزهديات، قرأتُ بخط أبي عَمْرو المستملي: سَمِعْتُ محمد بن عبد الوهّاب يقول: ما رأيت مثل عليّ بن عثّام في العسرة في الحديث، وكان يقول: النّاس لا يُؤْتَوْن من حلم، يجيء الرجل فَيسأل، فإذا أخذ غلط، ويجيء الرجل فيأخذ ثمّ يصحّف، ويجيء الرجل فيأخذ ليُماري صاحبه، ويجيءُ الرجل فيأخذ ليُباهي به، وليس عليّ أن أعلم هؤلاء، إلّا رجل يجيئني فيهتمّ لأمر دينه، فحينئذٍ لا يَسَعَني أن أمنعه.
وقال: سَمِعْتُ عليّ بن عثّام، وكان من أفصح الناس يقول الناس يقول: دفت إلينا دافة من بني هلال، وهم من أفصح النّاس، فخرج عليّ بعضهم بُنيٌّ له فقال: يا أبه، إنّ فلانًا دفعني في حَوْمة الماء، قلت: يا بني، وما حَوْمة الماء، قال: بُعْثُطة، قلت: وما بُعْثُطة؟ قال: مَجمّة الماء، قلت: وما مجمة؟ فقال كلمة لم أحفظها.
قال محمد بن عبد الوهّاب: ورد عليّ بن عثّام نَيْسابور سنة خمسٍ ومائتين، فسكنها، فلمّا ورد عبد الله بن طاهر بعث إليه يسأله حضور مجلسه، فأبى عليه، وتشفع بإسحاق بن رَاهَوَيْه حَتّى أعفاه، ثمّ خرج من نيسابور سنة خمس وعشرين ومائتين، فحجّ وذهب إلى طَرَسُوس، فسكنها إلى أن تُوُفّي بِطَرَسُوس سنة ثمانٍ وعشرين.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 636