نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 60
105 - خ م ت ن: الحَكَم بْن عَبْد اللَّه، أبو النُّعمان البَصْريُّ. [الوفاة: 201 - 210 ه]
عَنْ: سَعِيد بْن أبي عَرُوبَة، وشُعْبة، وأبي عَوَانة.
وَعَنْهُ: محمد بْن الْمُثَنَّى، وعُقْبة بْن مُكْرَم، وأحمد البزّيّ المقرئ، وأبو قُدَامة عُبَيْد اللَّه بْن سَعِيد السَّرْخَسيّ.
وكان ثقة حافظًا،
قَالَ الْبُخَارِيّ: حديثه معروف، كَانَ يحفظ.
106 - الحَكَم بْن مروان الكُوفيُّ. [الوفاة: 201 - 210 ه]
عَنْ: كامل أَبِي العلاء، وزهير بْن معاوية، وإسرائيل.
وَعَنْهُ: أحمد بْن حنبل، وعبد اللَّه المُخَرِّميّ.
قَالَ أبو حاتم: لا بأس بِهِ.
107 - الحَكَم بْنُ هِشَامُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْن هشام بْن عَبْد الملك بْن مروان. الأمير أبو العاص الأُمَويُّ الأندلُسيُّ، [الوفاة: 201 - 210 ه]
ملك الأندلس.
ولي الأمر بعد والده، وامتدت أيامه، وأقام في الإمرة سبعًا وعشرين سنة وشهرًا. ولقب نفسه بالمرتضى. وكان فارسًا شجاعًا فاتكًا جبارًا ذا حَزْم ودهاء. وعاش خمسين سنة.
هو الّذي أوقع بأهل الربض الوقعة المشهورة. وكان الربض محلة متصلة بقصره، فهدمه ومساجده. وفعل بأهل طليطلة أعظم من ذَلِكَ في سنة إحدى وتسعين ومائة.
وتظاهر في صدر ولايته بالخمور والفسق، فقامت الفُقَهاء والكبار فخلعوه في سنة تسع وثمانين. ثمّ أعادوه لما تنصّل وتاب، فقتل طائفة من الكبار. قِيلَ: بلغوا سبعين نفسًا. وصلبهم بإزاء قصره. وكان يومًا شنيعًا ومنظرًا فظيعًا، فلا قوة إلا باللَّه. فمقتته القلوب وأضمروا لَهُ الشّرّ، وأسمعوه الكلام المُرّ، فتحصّن واستعدّ، وجرت لَهُ أمور يطول شرحها.
قال أبو محمد بْن حزْم: كَانَ من المجاهرين بالمعاصي، سفّاكًا للدماء. -[61]-
كَانَ يأخذ أولاد النّاس الملاح فيْخصيهم ثمّ يُمسكهم لنفسه.
وله أشعارٌ. ولي الأمرَ بعده ابنهُ أبو المُطَرِّف عَبْد الرَّحْمَن.
مات سنة ست.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 60