responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 579
163 - سعيد بن عون القرشي. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: أبي عوانة، وعبد الواحد بن زياد، والدراوردي، وآخرون.
وَعَنْهُ: أبو زُرْعة، وأبو حاتم.
وقال أبو حاتم: بصري صدوق.

164 - خ م د ق: سعيد بن محمد بن سعيد الْجَرْميّ الكُوفيُّ، أبو عبيد الله. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: شَرِيك، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، وحاتم بن إسماعيل، وعَمْرو بن أبي المِقدام، وعَمْرو بن عطيّة العوفي، وأبي يوسف القاضي، ويعقوب بن أبي المتئد خال سفيان بن عيينة.
وَعَنْهُ: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، عن رجلٍ عنه، ومحمد بن يحيى، وأبو زُرْعة، وابن أبي الدُّنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم الحربيّ، وإبراهيم بن عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، وآخرون.
سُئِل أحمد عنه، فقال: صَدُوق، كان يطلبُ معنا الحديث.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال غيره: كان شيعيا.
قال إبراهيم ابن المخرمي: كان إذا قدم بغداد نزل على أبي، وكان إذا جاء ذِكْر النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربّما سكت، وإذا جاء ذِكْر علي رضي الله عنه قال: صلى الله عليه وسلم.

165 - ع: سعيد بن منصور بن شعبة، الحافظ الحُجَّة، أبو عثمان الخراسانيّ المَرْوَزِيّ، ويقال: الطّالْقانيّ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
قيل: إنّه نشأ ببلْخ، ورحل وطوَّف، وصار مِن الحُفّاظ المشهورين والعلماء المتقنين، وجاور بمكة.
سَمِعَ: مالكًا، والَّليْث، وفُلَيْح بن سليمان، ومهديّ بن ميمون، -[580]- وإسماعيل بن زَكَريّا، وحمّاد بن زيد، وخالد بن عبد الله، وحفص بن ميسرة، وأبا الأحوص، وعبيد الله بن إياد، وأبا معشر المديني، وأبا عوانة، وخلقا.
وَعَنْهُ: مسلم، وأبو داود، وأبو داود أيضًا والباقون بواسطة، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور الكلبي، وأبو بكر الأثرم، وأحمد بن نَجْدة الهَرَوِيّ، وبِشْر بن موسى، والحسين بن إسحاق التُّسْتَريّ، وخَلَف بن عَمْرو العُكْبرِيّ، والعبّاس الأسفاطيّ، وأبو شُعَيْب الحَرّانيّ، ومحمد بن عليّ الصّائغ، وخلْق كثير.
قال سَلَمَةُ بن شَبِيب: ذكرته لأحمد بن حنبل فأحسن الثّناء عليه وفخَّم أمره.
وقال أبو حاتم: ثقة، من المتقنين الأثبات ممّن جمع وصَنَّف.
وكذا أثنى عليه جماعة.
وقال حرب الكرماني: أملى علينا نحوًا من عشرة آلاف حديث مِن حفظه، ثمّ صنَّف بعد ذلك الكُتُب، وكان موسَّعًا عليه.
وقال حنبل: سألتُ أبا عبد الله عنه، فقال: من أهل الفضل والصِّدق.
وقال الكَلاباذيّ: وُلِدَ سعيد بجَوْزَجان، ونشأ ببلخ.
قال سلمة بن شبيب: قد كنتُ أسمع سليمان بن حرب يُنكر على سعيد بن منصور الشَّيء بعد الشيء، وكذلك كان الحُمَيْدي يُنكر عليه، ويُخَطِّئه في بعض ما يروي عن سُفْيان، ولم يكن الذي بينه وبين الحميدي حسنا، فسمعتُ سعيدًا يقول: لا تسألوني عن حديث حمّاد بن زيد، فإنّ أبا أيّوب يجعلنا على طبق، ولا تسألونا عن حديث سُفْيان، فإنّ هذا الحُمَيْديّ يجعلنا على طَبَق.
وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حنبل مَن بمكة؟ قال: سعيد بن منصور.
قلت: من نظر في " سنن سعيد " عرف حِفْظَ الرجل وجلالته. -[581]-
قال يعقوب الفَسَويّ: سَمِعْتُ الحُمَيْديّ يقول: كنتُ بمصر، وكان لسعيد بن منصور حلقة بمصر في مسجدها.
قال الفَسَويّ: كان سعيد إذا رأى في كتابه خطًا لم يرجع عنه.
وقال ابن سَعْد، وأبو داود، ومُطَيِّن، وحاتم بن الَّليْث: مات سنة سبعٍ وعشرين.
قال ابن يونس: مات بمكّة في رمضان سنة سبعٍ.
وقال بعضهم: سنة ستٍّ، وهو غَلَط.
وقال بعضهم: سنة تسعٍ، وهو غلط أيضًا.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست