responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 577
159 - سعيد بن عبد الملك بن واقد، أبو عثمان الأسديّ الحَرّانيّ، [الوفاة: 221 - 230 ه]
أخو أحمد بن عبد الملك.
سَمِعَ: أبا المَلِيح الرَّقّيّ، ومحمد بن سَلَمَةَ الباهليّ.
وَعَنْهُ: محمد بن إبراهيم البُوسَنْجيّ، وغيره.
قال أبو حاتم: يتكلمون فيه، ورأيت فيما حدث أحاديث كذبا.

160 - د: سعيد بن عَمْرو، أبو عثمان الحَضْرَميّ الحمصيّ البابوسي. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: إسيماعيل بن عياش، وبقية.
وَعَنْهُ: أبو داود، وعبد الكريم الديرعاقولي، ومحمد بن عوف الطائي، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ.

161 - م ن: سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس، أبو عثمان الكِنْديُّ الأشعثيُّ الكُوفيُّ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: حمّاد بن زيد، وعَبْثَر بن القاسم، وابن المبارك، وجماعة.
وَعَنْهُ: مسلم، والنسائي، عن رجل عنه، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وعثمان بن خرزاذ، وآخرون، وآخرون.
وَثّقَهُ أبو زُرْعة، وغيره.
وقال مُطَيِّن: مات في صفر سنة ثلاثين.

162 - خ م ن: سعيد بن عُفَيْر، هو سعيد بن كثير بن عُفَيْر بن سَلْم بن يزيد، أبو عثمان الأنصاريُّ، مولاهم، المِصْريُّ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
سَمِعَ: يحيى بن أيّوب، ومالكًا، والَّليْث، وابن لَهِيعَة، وسليمان بن بلال، ويعقوب بن عبد الرحمن، وجماعة.
وَعَنْهُ: البخاري، ومسلم، والنسائي، عن رجل عنه، وعبد الله بن حماد الآمُليّ، وأبو الزِّنّباع رَوْح بن الفرج القطّان، -[578]- ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حمّاد زُغْبَة، وأحمد بن محمد الرّشْدينيّ، وطائفة.
قال ابن عَديّ: سَمِعْتُ ابن حمّاد يقول: قال السَّعْديّ: فيه غير لون من البِدع، وكان مخلّطًا غير ثقة.
قال ابن عَديّ: وهذا الذي قاله السَّعْديّ لا معنى له، ولم أسمع أحدًا ولا بلغني عن أحد كلام في سعيد بن عُفَيْر، وهو عند الناس ثقة.
وقد حدث عنه الأئمة، إلّا أن يكون السَّعْديّ أراد به سعيد بن عُفَيْر آخر.
وقال أبو حاتم: كان يقرأ من كُتُب النّاس، وهو صَدُوق.
وقال ابن يونس: كان سعيد من أعلم النّاس بالأنساب والأخبار الماضية، وأيّام العرب، والتَّواريخ، وكان في ذلك كله شيئا عجبا، وكان مع ذلك أديبًا فصيحًا، حَسَن البيان، حاضر الحُجّة، لا تُمَلّ مجالسته، ولا ينزف علمه، وكان شاعرًا مليح الشِّعر، وكان عبد الله بن طاهر لما قدم مصر رآه، فأعجب به، واستحسن ما يأتي به. وكان يلي نقابة الأنصار والقَسْم عليهم، وله أخبار مشهورة.
وُلِدَ سنة ستٍّ وأربعين ومائة.
وحدَّثني محمد بن موسى الحضرمي، قال: حدثنا علي بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سعيد بن كثير بن عُفَيْر قال: كنّا بقُبّة الهَوَى عند المأمون، فقال لنا: ما أعجب فِرْعَونُ من مصر حيث يقول: أليس لي مُلْك مصر؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، إنّ الذي ترى بقيّة ما دُمِّر، لأنّ الله تعالى قال: " {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} "، قال: صدقت، ثمّ أمسك.
وقال ابن يونس في مكان آخر: وهذا الحديث ممّا أُنْكِر على سعيد بن عفير، ما رواه عن ابن لَهِيعَة إلّا هو، وكذا أُنْكِر عليه حديث آخر رواه عن ابن لهيعة، ومات سنة ستٍّ وعشرين. -[579]-
قال غيره: لسبعٍ بقين من رمضان.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست