نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 573
150 - سعيد أشعث بن سعيد البَصْريُّ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
عَنْ: أبيه عن أبي الربيع السّمّان، وأبي عَوَانة، وسعيد بن سلمة، وأبي بكر بن شعيب ابن الحبحاب، ومحمد بن دينار.
وَعَنْهُ: أبو زرعة الرازي، وغيره.
قال أحمد بن حنبل: ما أراه إلا صدوقا.
151 - ع: سعيد بن أبي مريم؛ وهو سعيد بن الحَكَم بن محمد بن سالم، أبو محمد الجمحي، مولاهم المصري. [الوفاة: 221 - 230 ه]
أحد العلماء الثّقات،
سَمِعَ: يحيى بن أيّوب، ونافع بن يزيد، وأُسَامة بن زيد بن أسلم، وأبا غسّان محمد بن مُطَرِّف، ونافع بن عُمَر الْجُمَحيّ، وسليمان بن بلال، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، والَّليْث، ومالكًا، وإبراهيم بن سويد، وطائفة.
وَعَنْهُ: البخاري، ثمّ هو والجماعة عَنْ رجلٍ عَنْهُ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن عبد الله ابن البَرْقيّ، ويحيى بن مَعِين، ويحيى بن أيّوب العلّاف، ويحيى بن عثمان بن صالح، وحُمَيْد بن زَنْجَويْه، وعثمان الدّارميّ، وأحمد بن حَمّاد زغبة، وخلق كثير.
في " التهذيب " في ترجمة قُدامة بن موسى الْجُمَحيّ أنّه رَوَى عَنْ: أنس، وابن عُمَر؛ وأنّ سعيد بن أبي مريم، وعثمان بن عُمَر بن فارس، وجماعة رووا عنه، وأنه مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وما اعتقد أنّ ابن أبي مريم لقي هذا.
قال أبو داود: هو عندي حُجّة.
وقال أحمد العِجْليّ: ثقة. كان له دِهْلِيز طويل، وكان يأتيه الرجل فيقف، فيسلم، فيرُدّ عليه: لا سلَّم الله عليك ولا حفظك، وفعل بك، فأقول: ما لهذا؟ فيقول: قدريٌّ خبيث. ويأتي آخر فيقول له مثل ذلك، فأقول: ما لهذا؟ فيقول: جهمي خبيث. ويأتي آخر فيقول: رافضيّ خبيث، ولا يظن ذاك إلا أنه رد عليه سلامه. ولم أر بمصر أعقل منه ومن عبد الله بن عبد الحَكَم.
وقال عثمان الدّارميّ: كنت عنده، فأتاه رجل فسأله، فامتنع أن يحدثه، -[574]- وسأله آخر فأجابه. فقال له الأول: سألتك فلم تُجِبْني وأجبْتَ هذا. وليس هذا حقّ العِلْم، فقال له: إنْ كنت تعرف السَّيبانيّ من الشَّيْبانيّ، وأبا جمرة من أبي حمزة، حدَّثناك وخَصَصْناك.
وقال ابن يونس: كان ابن أبي مريم فقيهًا، ولد سنة أربعٍ وأربعين ومائة، ومات سنة أربعٍ وعشرين.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 573