responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 508
12 - أحمد بن عاصم الأنطاكي، أبو عبد الله الزاهد الواعظ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
كتب العلم
وَحَدَّثَ عَنْ: أبي معاوية، ومَخْلَد بن الحسين، والهيثم بن جميل، وإسحاق الحنينيّ.
وَعَنْهُ: أحمد بن أبي الحواريّ، وأبو زرعة النصري، ومحمود بن خالد السلمي، وعبد العزيز بن محمد الدِّمشقيُّ، وآخرون.
وسكن دمشق مدّة.
قال أبو حاتم الرّازيّ: أدركته بدمشق، وكان صاحب مواعظ وزُهْد.
وقال السُّلَميّ: أحمد بن عاصم أبو علي، ويقال: أبو عبد الله من أقران بِشْر الحافي، وسري السقطي.
وكان يقال: هو جاسوس القلوب.
وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعته يقول: إذا صارت المعاملة إلى القلب استراحت الجوارح. هذه غنيمة باردة: أصلحْ فيما بقي يُغْفَر لك ما مضى. ما أغبط أحدا إلّا مَن عرف مولاه. وقال: يسير اليقين يُخْرج كلَّ الشَّكّ من القلب، ويسير الشَّكّ يُخْرِج كلّ اليقين من القلب.
وقال ابن أبي حاتم: قال لي عليّ بن عبد الرحمن: قال لي أحمد بن عاصم: قلّة الخوف من قلّة الحزن في القلب. وإذا قلّ الحزن خرِب القلب. كَمَا أَنَّ الْبَيْتَ إِذَا لَمْ يُسْكَنْ خَرِبَ.
وقال أبو زُرْعة: أملى عليّ أحمد بن عاصم الحكيم: النّاس ثلاث طبقات: مطبوعٌ غالب وهم المؤمنون، فإذا غفِلوا ذكروا، ومطبوع مغلوب فإذا بَصروا أبصروا، ورجعوا بقوة العقل، ومطبوع مغلوب غير ذي طباع، فلا سبيل إلى ردّه بالمواعظ.

13 - ع: أحمد بن عبد الله بن يونس أبو عبد الله التميمي اليربوعي الكُوفيُّ الحافظ. [الوفاة: 221 - 230 ه]
وُلد سنة اثنتين وثلاثين ومائة تقريبًا.
وَسَمِعَ مِنْ: سُفْيان الثَّوريّ، وزُهَير بن معاوية، وزائدة، وإسرائيل، وعاصم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر، وعبد العزيز الماجِشُون، وجدّه يونس بن -[509]- عبد الله بن قيس اليَرْبُوعيّ، وخلْق.
وَعَنْهُ: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والباقون بواسطة، وإبراهيم الحربيّ، وعبد بن حُمَيْد، وأبو زرعة، وأبو حصين الوادعي، وإبراهيم بن شَرِيك، وأحمد بن يحيى الحَلَوانيّ، وخلْق.
قال أبو داود: سألت أحمد بن يونس فقال: لا يُصلَّى خَلْف من يقول: القرآن مخلوق؛ هؤلاء كُفّار.
قال الفضل بن زياد: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وسأله رجل: عمّن أكتب؟ قال: ارحل إلى أحمد بن يونس، فإنّه شيخ الإسلام.
وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنًا.
وقال البخاريّ: مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة سبْعٍ وعشرين، وهذا من كبار شيوخ مسلم.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست