responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 449
381 - د ت ن: محمد بن كثير بن أبي العطاء المِصَّيصيّ الصَّنْعانيّ الأصل، أبو يوسف. [الوفاة: 211 - 220 ه]
سَمِعَ: الأوزاعيَّ، وعبد الله بن شَوْذَب، ومَعْمَر بن راشد، والثَّوريّ، وزائدة.
وَعَنْهُ: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن عَوْف، وعبد الله الدّارميّ، وجماعة.
ضعّفه الإمام أحمد.
وقال ابن مَعِين: صدوق.
وقال النَّسائيّ: ليس بالقويّ.
وقال العُقَيْليّ: هو من صَنْعاء دمشق.
وذكر ابن الأكفانيّ قَالَ: هو من مصيصية دمشق، وليس هذا القول بشيء.
روى جماعة عَنْ محمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعي قَالَ: كَانَ عندنا ببيروت صيّاد يخرج يوم الجمعة يصطاد، ولا يمنعه مكان الجمعة لذلك. فخرج يومًا فخُسف بِهِ وببَغْلَته، فلم يبقَ منها إلّا أُذُناها وذَنَبُها.
قَالَ خليفة: محمد بْن كثير صَنْعانيّ، نشأ بالشّام، ونزل المِصِّيصة.
وقال ابن سعْد: يذكرون أنّه اختلط في آخر عمره.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي قال: سَمِعْتُ الحسن بْن الربيع يَقُولُ: محمد بْن كثير المِصِّيصيّ اليوم أوثق النّاس. كَانَ يُكتب عَنْهُ وأبو إسحاق الفَزَاريّ حيّ، وكان يُعرف بالخير منذ كَانَ.
وقال محمد بْن عُوف: سَمِعْتُ محمد بْن كثير المِصِّيصيّ يَقُولُ: -[450]-
بُنيّ كَثير، كثيرُ الذُّنوب ... ففي الحِلّ والبلِّ مَن كَانَ سبَّهُ
بُنيّ كثير دَهَتْه اثنتان ... رياءٌ وعُجْبٌ يُخالِطْنَ قَلْبَه
بُنيّ كثير أكولٌ نؤومٌ ... وما ذاك مِن فعلِ مَن خافَ ربه
بني كثير يعلم عِلْمًا ... لقد أَعْوز الصُّوفُ مَن جُزَّ كلبَهْ
قَالَ الحسن بْن الربيع: ينبغي لمن يطلب الحديث لله أن يرحل إلى محمد بْن كثير المِصِّيصيّ.
وقد ضعّفه أحمد بن حنبل جدًّا، وكان مغفَّلًا.
قَالَ ابن أَبِي حاتم: سُئِل عَنْهُ أبو زُرْعة فقال: دُفِع إِلَيْهِ كتاب الأوزاعيّ، وفي كل حديث: حدثنا محمد بْن كثير، فقرأه إلى آخره يَقُولُ: حدثنا محمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعيّ، وهو محمد بْن كثير.
قلت: حديثه يقع عاليًا في " الغيلانيات ".
وتوفي سنة ست عشرة في تاسع عشر ذي الحجة، وله مناكير.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست