responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 409
291 - عمّار بن عبد الجبّار، أبو الحَسَن القُرشيّ، مولاهم المَرْوَزِيّ. [الوفاة: 211 - 220 ه]
رَوَى عَنْ: شُعْبَة، وغيره.
تُوُفّي في ذي الحجّة سنة إحدى عشرة.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه
فقال: سَمِعَ مِنْ: ابن أبي ذئب، ومبارك بن فَضَالَةَ، وشعبة.
رَوَى عَنْهُ: عبّاس الدُّوريّ، وإبراهيم بن دَنُوقا، ومحمد بن إسرائيل الْجَوْهريّ، وأحمد بن زياد السّمسار.
تُوُفّي بمكة.
قال البخاريّ: مات بعد أيّام التّشريق بيوم.
قلت: هو صدوق.

292 - عمار بن مطر الرهاوي. [الوفاة: 211 - 220 ه]
عَنْ: ابن ثَوْبان، وابن أبي ذئب، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز.
وَعَنْهُ: أحمد بن عبد الله الباجُدّائيّ، وأحمد بن داود المكّيّ، وغيرهما.
قال ابن عديّ: متروك.

293 - عَمْرو بن حَكّام، أبو عثمان البَصْريُّ. [الوفاة: 211 - 220 ه]
عَنْ شُعْبة وهو مُكِثْرٌ عنه.
له عنه نحو أربعة آلاف حديث لكنّه ضعيف بمرّة. -[410]-
قال البخاري: ضعفه علي ابن المَدِينيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ترك حديثه.
وهو صاحب حديث "حق الزنجبيل".
توفي سنة تسع عشرة.
والحديث مُنْكَر، رواه عَنْ شُعبة، عَنْ عليّ بْن زيد، عَنْ أَبِي المتوكّل، عَنْ أَبِي سعيد: أنّ ملك الرُّوم أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جرّة زَنْجَبِيل فقسّمها بين أصحابه، لكلّ واحدٍ قطعة، وأعطاني قطعة.
قلت: الحُفّاظ استنكروه لأنّه ما أتى بِهِ أحد عَنْ شُعْبة سواه. وأنا أستنكره أيضًا لمعناه. كيف يُهدي ملك الروم الزَّنْجبيل إلى الحجاز، وإنّما يُهدى الزَّنْجبيل من هناك إلى أرض الروم؟ فهو كما قِيلَ: " كجالب التمر إلى هَجَر ".
وهذا الحديث رواه عَنْهُ عبد الله بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وأسِيد بْن عاصم، وعبد العزيز بْن معاوية، وسفيان بْن محمد الفَزَاريّ، وآخرون.
وَرَوَى عَنْهُ: أيضًا رجاء بْن الجارود، ومحمد بْن داود، وأبو رفاعة، وآخرون.
وسمع أيضًا من: سليمان بْن حِبّان.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست