نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 379
235 - خ د ت ق: عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عَمْرو بْنُ أُوَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ القُرَشيّ العامريّ، أبو القاسم المدنيّ المعروف بالأويسي. [الوفاة: 211 - 220 ه]
رَوَى عَنْ: عبد العزيز بن عبد الله الماجِشُون، ونافع بن عمر الْجُمحيّ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وسليمان بن بلال، ومالك بن أنس، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وابن لهيعة، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمّي، وإبراهيم بن سعد، وطائفة.
وَعَنْهُ: البخاري، وأبو داود والترمذي، عن رجل عنه، وهارون الحمال، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعبد اللَّه بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمد بْن إسماعيل التِّرْمِذيّ، وعبد اللَّه بْن شَبِيب المدنيّ، وجماعة.
وثقه أبو داود، وغيره.
236 - عبد العزيز بن عُمَيْر، أبو الفقير الخُراسانيّ الزّاهد [الوفاة: 211 - 220 ه]
أحد العارفين.
نزل دمشق وجالس أبا سليمان الدّارانيّ.
وَرَوَى عَنْ: زيد بن أبي الزرقاء، وحجاج الأعور، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أحمد بن أبي الحواري، وإبراهيم بن أيّوب الْجَوْزَجانيّ، وغيرهما.
وكانت رابعةُ الشامّية تُسَمّيه سيدّ العابدين.
ومن قوله: إن من القلوب قلوبًا مرتصدة، فإذا وجدت بُغْيتها طارت إليه. -[380]-
وعنه قال: إنّما يُفْتح على المؤدِّب بقدر المتأدبين.
قد تكلم أبو الفقير مرّة بحضرة أَبِي سليمان، فجعل أبو سليمان يخور كما يخور الثور.
وقال: ذِكْر النِّعَم يورث الحب لله تعالى.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 379