نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 318
140 - سَعْدان بن بِشْر المَوْصِليّ التّمّار. [الوفاة: 211 - 220 ه]
عَنْ: سُفْيان الثَّوريّ، وجماعة.
وَعَنْهُ: علي بن الحسين، والمَوَاصِلة.
توفي سنة سبع عشرة.
141 - خ سي: سَعْد بن حفص، أبو محمد الطَّلْحيّ الكُوفيُّ المعروف بالضَّخْم، [الوفاة: 211 - 220 ه]
مولى آل طلحة.
رَوَى عَنْ: شيبان فقط.
وَعَنْهُ: البخاري، وحفص بن عُمر الرَّقّيّ سنجة، وعباس الدوري، وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وجماعة.
قال مطين: كان ثقة، وتوفي سنة خمس عشرة.
142 - سعد بن شعبة بن الحجاج العتكي. [الوفاة: 211 - 220 ه]
عَنْ: أبيه، ويحيى بن يسار صاحب الحسن البصري، وعنه. . .
وقال أبو حاتم: صَدُوق.
قلت: تُوُفّي سنة تسع عشرة.
143 - ت ن ق: سَعْد بن عبد الحميد بن جعفر، أبو معاذ الأنصاري الحكمي المدني، [الوفاة: 211 - 220 ه]
نزيل بغداد.
سَمِعَ: مالكًا، وفُلَيْح بن سليمان، وعبد الرحمن بن أبي الزِّناد.
وَعَنْهُ: عباس الدُّوريّ، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأحمد بن مُلاعب، وإبراهيم الحربيّ، وطائفة.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
144 - د ت: سَعيد بن أَوْس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد، أبو زيد الأنصاري الْبَصْرِيُّ النحوي الإمام، [الوفاة: 211 - 220 ه]
صاحب التصانيف اللُّغَويّة والأدبيّة، وهو بكنيته أشهر.
عَنْ: ابن عون، وعوف الأعرابيّ، ومحمد بن عَمْرو، وسليمان التَّيْميّ، -[319]- وأبي عَمْرو بن العلاء، وسعيد بن أبي عَرْوبة، ورُؤْبة بن العجّاج، وعَمْرو بن عُبَيد شيخ المعتزلة، وطائفة.
وَعَنْهُ: خَلَف البزّار وقرأ عليه القرآن، وأبو عمر الْجَرّميّ صالح بن إسحاق، والعبّاس الرِّياشيّ، وأبو حاتم السجسْتانيّ، وأبو عُبيد القاسم، وأبو عثمان المازنيّ، وعُمر بن شَبَّة، وأبو حاتم، والكُدَيْميّ، وأبو العَيْناء، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزّاز، وأبو مسلم الكَجّيّ، وخلْق.
قال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يُجمل القولَ فيه ويرفع شأنه، ويقول: هو صدوق.
وقال صالح جَزرة: ثقة.
وقال غيره: أبو زيد الأنصاريّ، جدّ هذا، هو أحد الستّة الذين جمعوا القرآن فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات في خلافة عمر بالبصرة، واسمه ثابت بن زيد بن قيس الخزرجيّ.
وعن أبي عثمان المازنيّ قال: كنّا عند أبي زيد، فجاء الأصمعيّ فأكبّ على رأسه وجلس، وقال: هذا عالِمُنا ومعلّمنا منذ ثلاثين سنة، فنحن كذلك إذ جاء خَلَفُ الأحمر فأكبّ على رأسه، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشر سِنين.
وقال المازنيّ: سمعت أبا زيد يقول: وقفتُ على قصّاب فقلت: بكم البطنان؟ فقال: بمِصْفعان يا مضرطان! فغطَّيتُ رأسي وفَرَرْت.
وذكر أبو سعيد السِّيرافيّ أنّ أبا زيد كان يقول: كلّ ما قال سِيَبوَيْه: أخبرني الثّقة، فأنا أخبرته.
ومات أبو زيد بعد سِيبَويْه بنيِّف وثلاثين سنة، قال: ويقال: إنّ الأصمعيّ كان يحفظ ثُلُث اللُّغَة، وكان أبو زيد يحفظ ثُلُثَيِ اللّغة، وكان الخليل يحفظ نصف اللُّغَة، وكان أبو مالك عَمْرو بن كركرة الأعرابيّ يحفظ اللُّغَة كلَّها.
وقال المبرّد: كان أبو زيد أعلم الثلاثة بالنَّحْو؛ أبو زيد، وأبو عُبْيدة، والأصمعيّ. وكان له حَلَقة بالبصْرة. -[320]-
قال أبو موسى الزمن، وأبو حاتم، والرياشي: مات سنة خمس عشرة. زاد أبو حاتم: وله ثلاث وتسعون سنة.
وعن أبي زيد قال: أردت الانحدار إلى البصرة، فقلت لابن أخٍ لي: اكْتَرِ لنا. فنادي: يا معشر الملّاحون. فقلت: ويلك! ما تقول؟ قال: أنا مُغْرى بحُبّ النَّصْب.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 318