responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 1205
375 - ت ق: الفضل بن الصباح أبو العباس البَغْداديُّ السّمْسار. [الوفاة: 241 - 250 ه]
عَنْ: هُشَيْم، وسُفْيان، ووَكيع، وابن فُضَيْل، ومعن القزاز، وأبي معاوية.
وَعَنْهُ: الترمذي، وابن ماجه، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج، ومحمد بن هارون الحضرميّ، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وآخرون.
وثقه ابن معين.
قال السراج: كان من خيار عباد الله.
توفي سنة خمس وأربعين.

376 - الفضل البكائي. [الوفاة: 241 - 250 ه]
عَنْ: أبي النضر هاشم بن القاسم، وزيد بن الحباب.
رَوَى عَنْهُ: يحيى بن صاعد، وغيره، وأحمد بن علي الجوزجاني.
وثقة الخطيب.
ويقال له: الفضل بن أبي حسان.
توفي سنة تسع وأربعين.

377 - الفضل بن مروان الوزير. [أبو العبّاس] [الوفاة: 241 - 250 ه]
رَوَى عَنْ: عليّ بن عاصم، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: المبّرد، وحسين بن يحيى، وسليمان بن وهْب الكاتب، وجماعة.
كنيته أبو العبّاس، وأصلهُ من البَردان. وتنقّلت به الأحوال إلى أن ولي وزارة المعتصم. وكان أديبا فصيحا، وافر الحشمة والحرمة. -[1206]-
قال محمد بن إسحاق النديم: الفضل بن مروان بن ماسرجس النصراني، عُمِّر ثلاثا وتسعين سنة، وخدم المأمون والمعتصم ووزر له، وخدم من بعدهما من الخلفاء. وكان قليل العلم خبيرا بخدمة الخلفاء.
وكان المعتصم يكثر الإطلاق على اللهو، وكان الفضل لا يمضي ما يُطْلقه فِي بعض الأحايين، فبلغ المعتصم ذلك فنفاه إلى السّنّ، واستوزر محمد بْن عَبْد الملك الزّيّات. ثُمَّ إنّ الفضل فيما بعد سكن سامرّاء.
وعنه قال: أنعمت النّظر فِي عِلْمَين، فلم أرهما يصحّان: النُّجوم والسِّحْر.
وممّا كتبه بعض الأدباء على باب داره:
تَفَرْعنت يا فضل بْن مروانَ فاعتَبِرْ ... فقبلك كان الفضل والفضل والفضل
ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم ... أبادتهم الأقياد والذل والقتل
وإنك قد أصبحت في الناس عِبْرةً ... سَتُودي كما أودي الثلاثة من قبلُ
يعني الفضل بْن يحيى البرمكيّ، والفضل بْن الربيع الحاجب، والفضل بْن سهل. ثمّ إنّ الفضل بقي خاملا إلى أن مات في شوال سنة خمسين.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 1205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست