نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 1165
263 - م د ق: عبد الحميد بن بيان، أبو الحَسَن الواسطيُّ العطَّار السُّكّريُّ. [الوفاة: 241 - 250 ه]
عَنْ: خَالِد بْن عَبْد اللَّه الطّحّان، وهُشَيْم، وإسحاق الأزرق، وعليّ بن هاشم بن البريد، وغيرهم.
وَعَنْهُ: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وابن أبي عاصم، وأبو حبيب العباس ابن البرتي، وعَبْدان الأهوازيّ، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، ومحمد بن جرير الطَّبريّ، ومُطَيَّن، وجماعة.
قال بَحْشَل: مات سنة أربعٍ وأربعين ومائتين.
264 - عبد الحميد بن صَبيح العَنْبريُّ. مولاهم البَصْريُّ. [الوفاة: 241 - 250 ه]
عَنْ: حمّاد بن زيد، وهُشَيْم بن بشير، وبشير بن ميمون.
وَعَنْهُ: محمد بن إبراهيم الديبلي المكي، ومحمد بن إدريس وراق الحميدي.
لا بأس به.
265 - عبد الخالق بن منصور، أبو عبد الرحمن القُشَيْريُّ النَّيْسَابوريُّ. [الوفاة: 241 - 250 ه]
عَنْ: أبي النَّضْر هاشم بن القاسم، وأبي نُعَيْم، وجماعة.
وَعَنْهُ: هلال بن العلاء، وسعيد بن هاشم بن مرثد، ومحمد بن الحَسَن بن قُتَيْبَة، وجماعة.
وآخر من روى عنه الحسين بن محمد بن داود بن مأمون القَيْسيّ.
تُوُفّي بمصر سنة ستٍّ وأربعين، ولا أعلم فيه جرحا.
266 - خ د ن ق: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم بن عَمْرو بن ميمون، أبو سعيد الأموي، مولى آل عثمان رضي الله عنه، الحافظ الدِّمشقيُّ، دُحَيْم. [الوفاة: 241 - 250 ه]
وُلِد سنة سبعين ومائة.
وَسَمِعَ: الوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، ومحمد بن شُعيب، وإسحاق الأزرق، وأبا أُسامة، وضَمْرة بن ربيعة، وأيّوب بن سويد الرمليين، ومعاذ هشام، وخلْقا. ورحل إلى الكوفة، والبصْرة، ومصر.
وَعَنْهُ: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابناه: عَمْرو وإبراهيم، وأحمد بن الْمُعَلَّى، وزكريّا السّجْزيّ، وسعيد بن هاشم بن مَرْثَد الطَّبَرانيّ، وبَقِيّ بن مَخْلَد، وأبَوَا زُرْعة، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد -[1166]- ابن محمد الباغَنْديّ، ومحمد بن عَوْن الوحيديّ، ومحمد بن خُرَيم العُقيليّ، وخلْق كثير.
وكان من الأئمّة الأثبات، ولي قضاء الأردن وقضاء فلسطين.
قال عَبْدان الأهوازيّ: سمعت الحَسّن بْن عليّ بْن بحر يقول: قدِم دُحَيْم بغدادَ سنة اثنتي عشرة؛ يعني ومائتين؛ فرأيت أبي، وأحمد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين، وخَلَف بْن سالم قُعُودا بين يديه كالصّبيان.
قال أبو بَكْر الخطيب: كان دُحَيْم ينتحل فِي الفقه مذهب الأوزاعي.
وقال أبو حاتم، وغيره: ثقة.
وقال أبو دَاوُد: حُجَّة، لم يكن بدمشق فِي زمانه مثله.
وقال النَّسَائيّ: ثقة مأمون.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْن عَبْدِ اللَّهِ العِجْليّ: كَانَ دُحَيْم يختلف إلى بغداد، فذكروا الفئة الباغية هُمْ أهل الشّام. فقال: مَن قال هذا فهو ابن الفاعلة. فنكب عَنْهُ النّاس، ثُمَّ سمعوا منه.
وقال محمد بْن يوسف الكندي: ورد كتاب المتوكّل على دُحَيم وهو على قضاء فلسطين يأمره بالانصراف إلى مصر لِيَلِيها، فتُوُفّي بفلسطين يوم الأحد لثلاث عشرة بقين من رمضان سنة خمسٍ وأربعين.
قلت: وقع لي حديثه عاليًا.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 1165