نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 1149
217 - د ت ن: سَوّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَّارُ بْنِ عبد الله بن قُدامة، أبو عبد الله التميمي العنبري الْبَصْرِيُّ [الوفاة: 241 - 250 ه]
قاضي الرّصافة ببغداد.
وهو مِن بيت العلم والقضاء.
سَمِعَ: عبد الوارث بن سعيد، ويزيد بن زُرَيْع، ومعتمر بن سليمان، وبِشْر بن المفضل، ويحيى القطان.
وَعَنْهُ: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وعبد الله بن أحمد، وابن صاعد، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وطائفة.
قال النَّسائيّ: ثقة.
قلت: كان ظريفا مطبوعا شاعرا محسنا.
قال إسماعيل القاضي: دخل سوّار القاضي عَلَى محمد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر فقال: أيُّها الأمير إنّي جئتُ فِي حاجةٍ رفعتها إلى اللَّه قبل رفعها إليك. فإنْ قضيتَها حمدنا اللَّه وشكرناك، وإن لم تقضِها حمدنا اللَّه وعَذَرْناك. فقضى جميع حوائجه.
قال أحمد بن المعذل: كان سوّار بْن عبد الله القاضي قد خامَرَ قَلْبه شيءٌ من الوجد فقال:
سلبتِ عظامي مُخّها فتركتها ... عواري فِي أجلادها تتكسّرُ
وأخليتِ منها مُخّها فكأنّها ... قوارير فِي أجوافها الريح تصفُرُ
خذي بيدي ثُمَّ اكشفي الثّوب انظري ... بِلى جسدي لكنّني أتستّرُ
مات سنة خمسٍ وأربعين بعد أن عمِيّ، وكان فقيها فصيحا مُفَوَّها، وافر اللّحْية.
وقع لي حديثه بعُلُو من رواية المخلّص، عن ابن صاعد عنه.
-[حَرْفُ الشِّينِ]
218 - شُجاع، فتاةُ المعتصم وأمّ المتوكّل. [الوفاة: 241 - 250 ه]
كانت لها الحُرْمة الوافرة في دولة ابنها. وكانت دَيِّنة كثيرة الصّدقات والمعروف إلى الغاية.
وبلغنا أنها خلفت من الذهب المصري خمسة آلاف ألف دينار، هذا سوى الأثاث والجواري والعقار.
تُوُفّيت سنة ستٍّ وأربعين، وقيل: سنة سبْعٍ.
219 - شُعَيْب بن سهل، أبو صالح الرّازيّ القاضي شَعْبَوَيْه. [الوفاة: 241 - 250 ه]-[1150]-
ولاه أحمد بن أبي دُؤاد قضاء بغداد، وكان من أعيان الْجَهْميّة وفُضَلائهم. وكان قد كتب على باب مسجده القول بخلْق القرآن، فوثب قوم من دعار السنة فأحرقوا بيته ونهبوه، فهربَ، وذلك في سنة سبْعٍ وعشرين. وعاش إلى سنة ستٍّ وأربعين.
رَوَى عَنْ: الصّبّاح بن مُحَارب.
وقد ذكره أحمد بن حنبل فقال: أخزاه الله كان يرى رأي جَهْم. رواها حرب عنه.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 1149