نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 1089
95 - إسماعيل بن عَمرو، أبو محمد المِصْريُّ الفقيه، [الوفاة: 241 - 250 ه]
صاحب أشهب.
رَوَى عَنْ: ابن وهْب، وعبد الملك بن الماجِشُون، وغيرهما.
وَرَوَى عَنْهُ: جماعة؛ آخرهم عبد الحَكَم بن أحمد الصّدَفيّ.
تُوُفّي في رجب سنة ثمان وأربعين. قاله ابن يونس.
96 - إسماعيل بن الفضل، أبو إبراهيم الشّالَنْجيّ، [الوفاة: 241 - 250 ه]
قاضي جُرْجان.
رَوَى عَنْ: إسماعيل بن جعفر، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، وجماعة.
وَعَنْهُ: أحمد بن مُعَاذ السُّلَميّ، وابن مُجَاشِع السّخْتيانيّ، وأهل جُرجان.
تُوُفّي سنة ست وأربعين.
97 - ن: إسماعيل بن مسعود، أخو الصَّلْت بن مسعود الْجَحْدَرِيّ البَصْريُّ. [الوفاة: 241 - 250 ه]
عَنْ: يزيد بن زُرَيْع، ومعتمر بن سليمان التَّيْميّ، وبشر بن المفضل.
وَعَنْهُ: النسائي، والفِرْيابيّ، ومحمد بن جرير، وجماعة.
قال النَّسائيّ: ثقة.
وتوفي سنة ثمان وأربعين.
98 - د ت ق: إسماعيل بن موسى الفزاري ابنُ ابنةِ إسماعيل السُّدّيّ، أبو محمد، وقيل: أبو إسحاق. [الوفاة: 241 - 250 ه]
كوفيّ، ثقة، شيعيّ متوالي.
سَمِعَ: عمر بن شاكر، ومالك بن أنس، وشَرِيك بن عَبْد الله، وعبد الرَّحْمَن بن أَبِي الزناد، وجماعة.
وَعَنْهُ: أبو داود، -[1090]- والترمذي وابن ماجه، وأبو عَرُوبة الحرّانيّ، وابن خُزَيْمَة، وطائفة كبيرة.
وأما ابن أبي حاتم فقال: سمعتُ أبي يقول: سَأَلْتُهُ عن قرابته من السُّدّيّ، فأنكر أن يكون ابن ابنته، وإذا قرابته منه بعيدة.
قال أبو حاتم: صدوق، سمعته يقول: سمَّتني أمّي باسم السُّديّ.
قلت: توفي سنة خمس وأربعين، وشيخه عُمَر بْن شاكر يروي عن أنس بْن مالك. وقيل: إنّه كان يغلو ويسُبّ.
قال عَبْدان الأهوازيّ: أنكر علينا أبو بَكْر بْن أبي شَيبة أو هنّاد ذهابنا إلى إسماعيل بن موسى، وقال: أيش عملتم عند هذا الفاسق الَّذِي يشتم السَّلَف؟ رواها ابن عديّ عَنْهُ وقال: أوصَلَ عن مالك حديثين، وتفرَّد عن شَريك بأحاديث. وإنما أنكروا غُلُوَّه فِي التَّشَيُّع.
وقال عليّ بْن محمد بن كاس الحنفي القاضي، وهو ثقة: حدثنا علي بن جعفر الرماني، قال: حدثنا إسماعيل ابن بِنْت السُّدّيّ قال: كنتُ فِي مجلس مالك، فَسُئِلَ عن فريضةٍ، فأجاب بقول زيد. فقلت: ما قال فيها علي وابن مَسْعُود؟ فأومأ إلى الحجبة، فلما هموا بي عدوت وأعجزتهم، فقالوا: ما نصنع بكتبه ومحبرته؟ قال: اطلبوه برفق. فجاءوا إلي، فجئت معهم، فقال مالك: من أين أنت؟ قلت: كوفي. قال: فأين خلفت الأدب؟ قلت: إنما ذاكرتك لأستفيد. فقال: إن عليا وعبد الله لا يُنْكَر فضلُهُما، وأهل بلدنا على قول زَيْدُ بْن ثابت. وإذا كنتَ بين قومٍ فلا تبدأهم بما لا يعرفون، فيبدو لك منهم ما تكره.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 1089