responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 54
45 - زِيَادُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْحَنَفِيُّ الأصفر الْمهرول الْكُوفِيُّ. [الوفاة: 151 - 160 ه]
عَنْ: الْحَسَنِ، وَعِكْرِمَةَ، وَثَابِتٍ.
وَعَنْهُ: مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَبَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، وَقَالَ مَرَّةً: لا بَأْسَ بِهِ.

46 - زَيَّادُ بْنُ مَيْمُونَ، أَبُو عَمَّارٍ الْبَصْرِيُّ، [الوفاة: 151 - 160 ه]
صَاحِبُ الْفَاكِهَةِ.
عَنْ: أَنَسٍ.
وَعَنْهُ: عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ. وَسَمِعَ مِنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَتَرَكَاهُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَقِينَاهُ، فَقَالَ: عُدُّوا إِنَّ النَّاسَ لا يَعْلَمُونَ أَنِّي لَمْ أَلْقَ أَنَسًا أَمَا تَعْلَمَانِ أَنِّي مَا لَقِيتُهُ؟ قَالَ: ثُمَّ بَلَغْنَا بَعْدُ أَنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ، فَلَقِينَاهُ، فَقَالَ: عُدُّوا إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا، أَفَلا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيَّ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: تُبْتُ، مَا سَمِعْتُ مِنْ أَنَسٍ شيئا، كان بَعْدَ ذَلِكَ يَبْلُغُنَا أَنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ، فَتَرَكْنَاهُ.
وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ: قَالَ زَيَّادُ بْنُ مَيْمُونَ: عُدُّوا أَنِّي كُنْتُ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمْتُ، أَمَا كُنْتُمْ تَقْبَلُونَ تَوْبَتِي؟ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَنَسٍ شَيْئًا.
وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ يَرْمِيهِ بالكذب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.

47 - ن ق: زياد بْنُ حِبَّانَ الرَّقِّيُّ، [الوفاة: 151 - 160 ه]
كُوفِيُّ الأَصْلِ.
رَوَى عَنْ: الزُّهْرِيِّ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وأيوب، وأبو إسحاق، وابن جريج، وجماعة.
وَعَنْهُ: أبو نعيم، وأبو أحمد الزبيري، ومعمر بن سليمان، وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: كان يشرب المُسْكِر.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: لا أَرَى بِهِ بَأْسًا. -[55]-
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست