responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 249
417 - الوليد بْن عيسى أَبُو وَهْب العامريُّ. [الوفاة: 151 - 160 ه]
عَنْ: الشعبي، وسعيد بْن جبير، وأبي بردة، وعكرمة،
وَعَنْهُ: يحيى بْن أَبِي زائدة، ووكيع، وزيد بْن الحباب، وغيرهم.
قَالَ البخاري: فِيهِ نظر.

418 - ع: الوليد بْن كثير المَخْزوميُّ مولاهم المدنيُّ. [الوفاة: 151 - 160 ه]
عَنْ: بشير بْن يسار، وسعيد بْن أَبِي هند، وَإِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد اللَّهِ بْن حُنَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بْن كعب القرظي، وجماعة،
وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن سعد، وابن عيينة، وأبو أسامة، والواقدي، وآخرون.
وكان إخباريًا عارفا ثبْتًا بالمغازي، والسيرة.
قَالَ أَبُو دَاوُد: ثقة إلا أَنَّهُ إِباضِيّ.
وقَالَ ابْن عيينة: كَانَ صَدُوقا.
وروى عباس عَن ابْن معين: ثقة.
قُلْتُ: ويروى أيضًا عَن المقبري، والأعرج، وعبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر، وعمرو بْن شعيب، ومحمد بْن جَعْفَر بْن الزبير بْن الْعَوَّام، ومحمد بْن عبّاد بْن جَعْفَر، ومحمد بْن عمرو بْن حلحلة، ومحمد بْن عمرو بْن عطاء، ومعبد، ومحمد ابني كعب بْن مالك.
وقال ابْن سعد: ليس بذاك، مات سنة إحدى وخمسين ومائة.

419 - م د ت ن: وُهَيب بْن الورد أَبُو أُمية، ويقال: أَبُو عثمان الْمَكِّيُّ العابد القدوة مولى بني مخزوم، واسمه عَبْد الوهاب، [الوفاة: 151 - 160 ه]
وَهُوَ أخو عَبْد الجبار بْن الورد. -[250]-
يروي عَن رَجُل عَن عائشة، وعن حميد بْن قيس الأعرج، وعمر بْن محمد بْن المنكدر.
وَعَنْهُ: بشر بْن منصور السليمي، وابن الْمُبَارَك، وعبد الرزاق، ومحمد بْن يزيد بْن خنيس، وإدريس بن محمد الروذي.
وقال إدريس: مَا رَأَيْت أعبد مِنْهُ.
وقال ابْن الْمُبَارَك: قِيلَ لوهيب أَيَجِدُ طَعْمَ العبادة من يعصي الله؟ قال: لا، ولا ومن يهم بالمعصية.
وقال محمد بن يزيد الخنيسي: سَمِعْت سُفْيَان الثوري إذا حدّث فِي المسجد الحرام، وفرغ قال: قوموا إلى الطبيب، يعني وهيبا.
وقال وهيب: إن استطعْتَ أن لا يسبقك إِلَى اللَّه أحدٌ فافعَلْ.
قُلْتُ: هَذَا عَلَى سبيل المبالغة فِي الاجتهاد، وإلا فقد سَبَقَ - واللهِ - السابقون الأوّلون، فضلا عَن الأنبياء المستحيل سبْقُهم.
وقال مُحَمَّد بْن يزيد: حلف وُهَيْب أن لا يراه اللَّه، ولا أحدٌ من خلقه ضاحكًا حَتَّى تأتيه الملائكة عند الموت فيخبرونه بمنزلته، وكانوا يرون لَهُ الرؤيا أَنَّهُ من أَهْل الجنة فإذا أُخبر بها اشتدّ بكاؤه، وقال: قد خشيت أن يكون هَذَا من الشيطان.
وقال: عجبًا للعالم كيف تجيبه دواعي قلبه إلى الضحك، وقد علم أن لَهُ فِي القيامة روعات ووقفات وفزعات، ثُمَّ غُشي عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو حاتم الرازي: كانت لوهيب أحاديث ومواعظ وزهد.
وقال ابن مَعِين: ثقة.
وقال النَّسائيّ: لَيْسَ بِهِ بأس.
وقال وُهَيْب: قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السلام: حب الفردوس، وخوف جهنم يُورثان الصبرَ عَلَى المشقّة، ويبعدان العبد من راحة الدنيا.
قَالَ ابْن حبان: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست