responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 1255
362 - يعقوب بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ. [الوفاة: 191 - 200 ه]
روى القراءة عَنْ نافع بْن أَبِي نُعَيْم.
وَعَنْهُ: حمزة بْن القاسم، ومحمد بن سعدان، وأبو عمر الدوريّ، وغيرهم.

363 - ق: يَمَان بْن عَدِيّ الحَضْرميُّ الحِمْصيُّ. [الوفاة: 191 - 200 ه]
عَنْ: الزُّبَيْديّ، وبُرْدة بْن سِنان، وسُفْيان الثَّوْريّ.
وَعَنْهُ: إبراهيم بْن موسى الفرّاء، وعمرو بْن عثمان الحمصيّ، وأخوه يحيى بْن عثمان، وموسى بْن أيّوب، وآخرون.
قَالَ أبو حاتم: صدوق.
وضعّفه أحمد والدارَقُطْنيّ.

364 - يوسف بْن أسباط الزّاهد، [الوفاة: 191 - 200 ه]
أحد مشايخ القوم.
لَهُ مواعظ وحِكَم.
رَوَى عَنْ: مُحِلّ بْن خليفة، وسُفْيان الثَّوْريّ، وزائدة، وطائفة سواهم.
رَوَى عَنْهُ: المسيب بن واضح، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي، وغيرهما.
وكان مرابطا بالثغور الشامية.
قال المسيب: سألته عَنِ الزُّهْد فقال: أن تزهد في الحلال، فأمّا ما حرّم الله فإنِ ارتكبته عذَّبَك.
وقال تميم بْن سَلَمَةَ: سالت يوسف بْن أسباط: ما غاية التواضع؟ قَالَ: أن تخرج مِن بيتك فلا تلقى أحدًا إلا رَأَيْت لَهُ الفضل عليك.
وقال ابن خُبيق: قَالَ يوسف: خرجت من شيح فأتيتُ المصَّيصةَ وجرابي عَلَى عُنقي، فقام ذا مِن حانوته يسلّم عليّ، وقام ذا يسلّم عليّ، فدخلت المسجد أركع، فأحدقوا بي، فتطلّع رَجُل في وجهي، فقلت في نفسي: كم بقاء قلبي عَلَى هذا؟ فرجعتُ بِعَرَقي إلى شيح، فما رجع إلى قلبي إلى سنتين. -[1256]-
وقال يوسف بْن أسباط: للصّادق ثلاث خصال؛ الحلاوة، والملاحة، والمهابة.
وعنه قَالَ: خلْق الله القلوبَ مساكن للذَّكْر فصارت مساكن للشَّهَوات، لا يمحو الشهوات مِن القلوب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق.
وعنه قَالَ: الزُّهْد في الرئاسة أشدّ مِن الزُّهْد في الدنيا.
وقال ابن خُبَيق: قلت ليوسف: مالك لم تأذن لابن المبارك يُسلّم عليك؟ قَالَ: خشيت أن لا أقوم بحقّه وأنا أحبّه. وقال لي: إنّي أخاف أن يعذّب الله الناس بذنوب العلماء. قَالَ: ونظر يومًا إلى رَجُل في يده كتاب، فقال: تزيّنوا بما شئتم، فلن يزيدكم الله إلا اتّضاعًا.
وقال أحمد بْن يوسف بْن أسباط: قلت لأبي: أكان مَعَ حذيفة المَرْعَشيّ علمٌ؟ قَالَ: كَانَ معه العِلْم الأكبر؛ خشية الله.
وقال يوسف: سَمِعْتُ الثَّوْريّ يَقُولُ: لم يفقه من لم يعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة.
وعن يوسف: إذا رَأَيْت الرجل قد أشِر وبطِر فلا تَعِظْه، فليس للعِظة فيه موضع.
وعن يوسف قَالَ: لي أربعون سنة ما حك في صدري شيء إلا تركته.
قَالَ شُعيب بْن حرب: ما أقدّم على يوسف بْن أسباط أحدًا.
وقال سهل أبو الحَسَن: سَمِعْتُ يوسف بن أسباط يقول: يجزئ قليل الورع مِن كثير العمل، وقليل التواضع من كثير الاجتهاد.
أخبرنا إسحاق الأسدي قال: أخبرنا ابن خليل قال: أخبرنا اللبان، عن الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيش قال: حدثنا يوسف بن موسى المرودي قال: حدثنا عبد الله بن خبيق قال: حدثنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: " إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً "، وذكر الحديث. -[1257]-
قلت: يوسف وثَّقه يحيى بْن مَعِين.
وقَالَ أَبُو حاتم: لا يحتج بِهِ.
وقال الْبُخَارِيّ: كَانَ قد دَفَنَ كُتُبه، فكان لا يجيء حديثُه كما ينبغي.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 1255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست