151 - عَبْد الحكيم بْن أَبِي فَرْوة [الوفاة: 151 - 160 ه]
هُوَ أخو إسحاق.
وثّقه ابْن معين، وهو مُقِلّ.
قَالَ خليفة: مات سنة ست وخمسين ومائة.
152 - م 4: عَبْد الحميد بْن جَعْفَر بْن عَبْد الله بْن الحَكَم بْن رافع الأنصاريُّ المدنيُّ. [الوفاة: 151 - 160 ه]
عَنْ: أبيه، ونافع، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وسعيد المقبري، ويزيد بْن حبيب، وعم أبيه عمر بْن الحكم، وجماعة،
وَعَنْهُ: أَبُو أسامة، ويحيى القطان، وابن وهب، وأبو عاصم، وبكر بْن بكار، والواقدي، وآخرون.
قَالَ النسائي: ليس بِهِ بأس.
وكان الثوري ينقم عَلَيْهِ خروجَه مع محمد بن عَبْد الله، وكان من فقهاء المدينة.
وقال ابْن المديني: سَمِعْت يحيى يَقُولُ: كَانَ سفيان يحمل على عبد الحميد بن جعفر فكلّمته فِيهِ فَقُلْتُ: مَا شأنه؟ ثُمَّ قَالَ يحيى: مَا أدري مَا كَانَ شأنه وشأنه.
وقال عباس: سَمِعْت ابْن معين يَقُولُ: كَانَ يحيى بْن سعيد يضعّف عَبْد الحميد بْن جعفر، فَقُلْتُ لابن معين: فقد روى عَنْهُ! قَالَ: روى عَنْهُ وكان -[115]- يضعّفه.
وكان يحيى يروي عَن قوم مَا كانوا يساوون عنده شيئًا.
ثُمَّ قَالَ ابْن معين: عَبْد الحميد بْن جعفر ثقة كَانَ يُرمى بالقَدَر.
وقال أَحْمَدُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثلاث وخمسين ومائة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 114