responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 816
• - د ت: إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان [الوفاة: 141 - 150 ه]
قَدْ تَقَدَّمَ.

26 - ع: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْبَجَلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْكُوفِيُّ، أَحَدُ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. [الوفاة: 141 - 150 ه]
سَمِعَ: أَبَا جُحَيْفَةَ، وَابْنَ أَبِي أَوْفَى، وَقَيْسَ بْن أَبِي حَازِمٍ، وَطَارِقَ بْن شِهَابٍ، وَالشَّعْبِيَّ، وَزِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، وَقَيْسُ بْنُ عَائِذٍ، وَلَهُمَا أَيْضًا صُحْبَةُ.
رَوَى عَنْهُ: الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ مَعَ تقدمه، وَشُعْبَةُ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، وَوَكِيعٌ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.
وَكَانَ ثِقَّةُ حُجَّةً، وكان طَحَّانًا، وَلَهُ إِخْوَةٌ لَمْ يَشْتَهِرُوا وَهُمْ: أَشْعَثُ، وَخَالِدٌ، وَسَعِيدٌ، وَالنُّعْمَانُ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ شَرِبَ الْعِلْمَ شُرْبًا.
وَرَوَى مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إِسْمَاعِيلُ يَزْدَرِدُ الْعِلْمَ ازْدِرَادًا.
وَرَوَى ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: حُفَّاظُ النَّاسِ ثَلاثَةٌ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله العجلي: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَكَانَ طَحَّانًا ثِقَةً ثَبْتًا، رُبَّمَا أَرْسَلَ الشَّيْءَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، فَإِذَا وَقَفَ أَخْبَرَ. وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ، وَهُوَ رَاوِيَةُ قَيْسِ بْنِ أبي حازم، وحديثه نحو من خمس مائة حَدِيثٍ.
قُلْتُ: حَدِيثُهُ يَقَعُ عَالِيًا فِي " الْغَيْلانِيَّاتِ".
مَاتَ قَبْلَ الأَعْمَشِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ أَوْ سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 816
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست