responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 723
240 - الْقَعْقَاعُ بْنُ يَزِيدَ الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ الأَعْمَى [الوفاة: 131 - 140 ه]
رَوَى عَنْ: إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
وَعَنْهُ: سُفْيَانُ، وَشَرِيكٌ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ.
وَثَّقَهُ ابْنُ معين.

-[حَرْفُ الْكَافِ]

241 - سِوَى ن: كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، أَبُو قُرَّةَ الْبَصْرِيُّ [الوفاة: 131 - 140 ه]
عَنْ: مُجَاهِدٍ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَعَطَاءٍ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ.
قَالَ أَحْمَدُ: صَالِحٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ.
وَتَرَدَّدَ ابْنُ مَعِينٍ فِيهِ.

242 - ت: كَثِيرٌ النَّوَّاء، أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ، [الوفاة: 131 - 140 ه]
مَوْلَى بَنِي تَيْمِ اللَّهِ
رَوَى عَنْ: عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ، وَجُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ. وَكَانَ مِنْ أَجْلادِ الشِّيعَةِ.
رَوَى عَنْهُ: الْمَسْعُودِيُّ، وَشَرِيكٌ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَعُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.

243 - كُرْزُ بْنُ وَبَرَةَ الْحَارِثِيُّ الْكُوفِيُّ، [الوفاة: 131 - 140 ه]
أَحَدُ الأَوْلِيَاءِ
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ. -[724]-
رَوَى عَنْهُ: أَبُو طِيبَةَ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَان الدَّارِمِيُّ لَقِيَهُ بِجُرْجَانَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْحَارِثِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْوَصَّافِيُّ وَمُخْتَارُ التَّيْمِيُّ، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.
روى ابن فضيل عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كُرْزًا لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً حَيَاءً مِنَ اللَّهِ - تَعَالَى -. قَالَ: وَكَانَ يُكْثِرُ الصَّلاةَ فَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. وَكَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ فَرُبَّمَا ضَرَبُوهُ حَتَّى يُغْشَى عَلَيْهِ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: دَخَلَ كُرْزٌ جُرْجَانَ غَازِيًا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ مَعَ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ، ثُمَّ سَكَنَهَا وَاتَّخَذَ بِهَا مَسْجِدًا فِي طَرَفِ مَحِلَّةِ سُلَيْمَانَ آبَاذَ، وَكَانَ مَعْرُوفًا بِالزُّهْدِ وَالْعِبَادَةِ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ -.
وَقَالَ ابْنُ شَبْرُمَةَ: صَحِبْنَا كُرْزَ بْنَ وَبَرَةَ وَكَانَ لا يَنْزِلُ مَنْزِلا إِلا ابْتَنَى مَسْجِدًا وَقَامَ يُصَلِّي فِيهِ.
وَلابْنِ شَبْرُمَةَ:
لَوْ شِئْتُ كُنْتُ كَكُرْزٍ فِي تَعَبُّدِهِ ... أَوْ كَابْنِ طَارِقٍ حَوْلَ الْبَيْتِ فِي الحَرَمِ
قَدْ حَالَ دُونَ لَذِيذِ الْعَيْشِ خَوْفُهُمَا ... وَسَارَعَا فِي طِلابِ الْفَوْزِ وَالْكَرَمِ.
قَالَ أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ شَبْرُمَةَ: سَأَلَ كُرْزُ بْنُ وَبَرَةَ رَبَّهُ أَنْ يُعْطِيَهُ الاسْمَ الأَعْظَمَ عَلَى أَنْ لا يَسْأَلَ بِهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا فَأُعْطِيَهُ، فَسَأَلَ أَنْ يَقْوَى عَلَى خَتْمِ الْقُرْآنِ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
قَال الدَّوْرَقِيُّ: وَحَدَثَّنِي جَرِيرُ بْنُ زِيَادِ بْنِ كُرْزٍ الْحَارِثِيُّ عَنْ شُجَاعِ بْنِ صَبِيحٍ مَوْلَى كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ الْمُكْتِبُ، قَالَ: صَحِبْتُ كُرْزًا إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ أَدْرَجَ ثيابه فأكفها فِي الرَّحْلِ، ثُمَّ تَنَحَّى لِلصَّلاةِ، فَإِذَا سَمِعَ رُغَاءَ الإِبِلِ أَقْبَلَ، فَاحْتَبَسَ يَوْمًا عَنِ الْوَقْتِ فَانْبَثَّ أَصْحَابُهُ فِي طَلَبِهِ، فَأَصَبْتُهُ فِي وَهْدَةٍ يُصَلِّي فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ وَإِذَا سَحَابَةٌ تُظِلُّهُ، فَلَمَّا رَآنِي أَقْبَلَ -[725]- نَحْوِي فَقَالَ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ أُحِبُّ أَنْ تَكْتُمَ مَا رَأَيْتَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
وَعَنِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَوْضَةَ مَوْلاةِ كُرْزٍ قَالَتْ: قُلْنَا مِنْ أَيْنَ يُنْفِقُ كُرْزٍ؟ قَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: يَا رَوْضَةُ إِذَا أَرَدْتِ شَيْئًا فَخُذِي مِنْ هَذِهِ الْكُوَّةِ، فَكُنْتُ آخُذُ كُلَّمَا أَرَدْتُ.
قُلْتُ: وَأَمَّا ابْنُ طَارِقٍ الْمَذْكُورُ فَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ.
قَالَ ابن فضيل: حَزَّرُوا طَوَافَهُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَشْرَةَ فَرَاسِخَ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 723
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست