responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 698
188 - د ق: عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ أَبُو سَهْلٍ الْجُعَفِيُّ الْكُوفِيُّ. [الوفاة: 131 - 140 ه]
عَنْ: ابْنِ سِيرِينَ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ.
وَعَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَغَيْرُهُ، وَلَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي السُّنَنِ.

189 - 4، خ متابعة: عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيُّ، أَبُو زَيْدٍ الْكُوفِيُّ، [الوفاة: 131 - 140 ه]
أَحَدُ الْمَشَاهِيرِ.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، وَذَرٍّ الْهَمْدَانِيِّ، وَأَبِي وَائِلٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ.
وَعَنْهُ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَهَؤُلاءِ حَدِيثُهُمْ عَنْهُ صَحِيحٌ عَلَى مَا ذَكَرَ بَعْضُ الْحُفَّاظِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَزَائِدَةُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَزِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَهُوَ أَقْدَمُ شَيْخٍ لِلْقَطَّانِ، وَرَوَى عَنْهُ خَلْقٌ سِوَاهُمْ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيمًا كَانَ صَحِيحًا، وَكَان يَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ قَبْلَ أَنْ يختلط. -[699]-
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ فِي حَدِيثِهِ الْقَدِيمِ، لَكِنَّهُ تَغَيَّرَ، وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْهُ جَيِّدَةٌ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ وَضِرَارَ بْنَ مُرَّةَ، رَأَيْتُ أَثَرَ الْبُكَاءَ عَلَى خُدُودِهِمَا.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: كَانَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ، كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
قَرَأَ الْقُرْآنَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَكَانَ مِنَ الْمَهَرَةِ بِهِ.
وَصَحَّ أَنَّهُ رَأَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْهُ قَالَ: مَسَحَ عَلَى رأسي ودعا لي بالبركة.
قال ابن المديني: قُلْتُ لِيَحْيَى الْقَطَّانِ: مَا حَدَّثَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ صَحِيحٌ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِلا حَدِيثَيْنِ كَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ: سَمِعْتُهُمَا بِأَخَرَةٍ عَنْ زَاذَانَ.
قَالَ الْقَطَّانُ: وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَقُولُ فِي عَطَاءٍ شَيْئًا قَطُّ فِي حَدِيثِهِ الْقَدِيمِ وَقَدْ شَهِدَ الْجَمَاجِمَ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كُلُّ حَدِيثِهِ ضَعِيفٌ إِلا مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.
وَرَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ سَأَلَنَا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ وَيَقُولُ: إِنَّهُ مِنَ الْبَقَايَا، قَال ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَكَانَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَكْبَرَ مِنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ: رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
وروى قيس بن الرَّبِيعِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: شَهِدْتُ الْجَمَاجِمَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا فِي السِّلاحِ مَا يَظْهَرُ مِنْهُ إِلا عَيْنُهُ، فَجَاءَ سَهْمٌ فَأَصَابَ عَيْنَهُ فَقَتَلَهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا حَاسِرًا فِي وَسَطِهِ مَنْطِقَةً، فَرَمَى فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِي مَنْطِقَتِهِ ثُمَّ نَبَا عنها.
وفي " الجعديات ": أخبرنا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ -[700]- جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَتَى بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ، فَقَالَ: " كُلُوا مِنْ جَوَانِبِهَا وَلا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا ".
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَسْوَدِ، وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 698
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست