responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 684
151 - ن: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ الْمَكِّيُّ الأَعْرَجُ، [الوفاة: 131 - 140 ه]
مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ.
عَنْ: سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَعَنْهُ: عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ.
ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ ".
وَرَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا مَتْنُهُ: " ثَلاثَةٌ لا ينظر الله إليهم ".

152 - عبد الحميد بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعْدٍ أَبُو يَحْيَى، [الوفاة: 131 - 140 ه]
الْكَاتِبُ الشَّهِيرُ.
أَحَدُ مَنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْكِتَابَةِ وَالْبَلاغَةِ، وَأُسْتَاذُهُ فِي الصَّنْعَةِ سَالِمٌ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَصْلُهُ أَنْبَارِيٌّ، ثُمَّ سَكَنَ الرَّقَّةِ، وَكَتَبَ -[685]- الإِنَشاءَ لِمَرْوَانَ الْحِمَارِ، وَلَهُ عَقِبٌ.
حَكَى عَنْهُ خَالِدُ بْنُ بَرْمَكٍ وَغَيْرُهُ، وَقِيلَ: كَانَ فِي الأَوَّلِ مُؤَدِّبًا، فَتَنَقَّلَ فِي الْبُلْدَانِ.
وَعَنْهُ: أَخَذَ الْمُتَرَسِّلُونَ وَمِنْهُ يَسْتَمِدُّونَ حَتَّى قِيلَ: فُتِحَتِ الرَّسَائِلِ بِعَبْدِ الْحَمِيدِ، وَخُتِمَتْ بِابْنِ الْعَمِيدِ، وَمَجْمُوعُ رَسَائِلِهِ نَحْوٌ مِنْ مِائَةِ كُرَّاسٍ.
قُتِلَ مَعَ مَرْوَانَ بِبُوصِيرَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ، فَقِيلَ: إِنَّهُمْ حَمُّوا لَهْ طِسْتًا، ثُمَّ وَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ فَهَلَكَ.
وَمِنْ جُمْلَةِ تَلامِيذِهِ يَعْقُوبُ بْنُ دَاوُدَ وَزِيرُ الْمَهْدِيِّ.
وَيُقَالُ: وَلاؤُهُ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَيُقَالُ: لِبَنِي عَامِرِ بْنِ كِنَانَةَ.
رُوِيَ عَنْ مُهَزِّمِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: نَظَرَ إِلَيَّ عَبْدُ الْحَمِيدِ الْكَاتِبُ وَأَنَا أَكْتُبُ خَطًّا رديئاً، فقال: إن أردت أن تجود خَطُّكَ فَأَطِلْ جَلْفَتَكَ وَأَسْمِنْهَا، وَحَرِّفْ قِطَّتَكَ وَأَيْمِنْهَا.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 684
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست