responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 640
-[حَرْفُ الدَّالِ]

66 - ع: دَاوُدُ بْنُ الْحُصَينِ أَبُو سُلَيْمَانَ الأُمَوِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْمَدَنِيُّ. [الوفاة: 131 - 140 ه]
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَالأَعْرَجِ، وَعِكْرِمَةَ، وَأَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أبي أحمد، وغيرهم.
وَعَنْهُ: مالك، وابن إسحاق، وجماعة.
وهو صدوق له غرائب تنكر عليه، وثقه ابن معين، وغيره مطلقا.
وقال ابن المديني: ما روي عَنْ عِكْرِمَةَ فَمُنْكَرٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَوْلا أَنَّ مَالِكًا رَوَى عَنْهُ لَتُرِكَ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: كُنَّا نَتَّقِي حَدِيثَهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لَيِّنُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ قَدَرِيًّا.
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ قُدَامَةَ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي عن ابن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: طَلَّقَ رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يزيد أخو المطلب امْرَأَتَهُ ثَلاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، فَحَزِنَ عَلَيْهَا حُزْنًا شَدِيدًا، فَسَأَلَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ طَلَّقْتَهَا قَالَ: طَلَّقْتُهَا ثَلاثًا، قَالَ: فَقَالَ: فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّمَا تِلْكَ وَاحِدَةٌ، فَرَاجِعْهَا إِنْ شِئْتَ، قال: فراجعها. -[641]-
فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَرَى إِنَّمَا الطَّلاقُ عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ، وَهَذَا مِنْ غَرَائِبِ الإِفْرَادِ.
قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: كَان دَاوُدُ فَصِيحًا عَالِمًا وَيُتَّهَمُ بِرَأْيِ الْخَوَارِجِ، وَعِنْدَهُ مَاتَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست