responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 616
16 - ق: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَبُو مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ، [الوفاة: 131 - 140 ه]
وَيُعْرَفُ أَبُوهُ بِالأَشْدَقِ.
رَوَى عَنْ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَهُوَ مُقِلٌّ صَدُوقٌ،
رَوَى عَنْهُ: شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، وَآخَرُونَ.
سَكَنَ الأَعْوَصَ بِالْحِجَازِ بَعْدَ قَتْلِ وَالِدِه وَاعْتَزَلَ النَّاسَ وَتَعَبَّدَ، وَكَانَ كَبِيرَ الْقَدْرِ يُعَدُّ مِنْ عُبَّادِ الأَشْرَافِ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَرَاهُ أَهْلا لِلْخِلافَةِ، قَالَ: لَوْ كَانَ الأَمْرُ إِلَيَّ لَوَلَّيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَوْ صَاحِبَ الأَعْوَصِ، وَالأَعْوَصُ عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ.
تُوُفِّيَ فِي إِمْرَةِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ دَاوُدُ قَدْ هَمَّ بِالْفَتْكِ بِهِ، فَخَوَّفُوهُ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ فَتَرَكَهُ.
لَهُ حَدِيثٌ فِي سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ.

17 - خ م ت ن ق: إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ. [الوفاة: 131 - 140 ه]
عَنْ: أَبِيهِ، وَعَمَّيْهِ: عَامِرٍ وَمُصْعَبٍ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَمَالِكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مِنْ أَرْفَعِ هَؤُلاءِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ حُجَّةٌ.
وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ.
قُلْتُ: قَتَلَ الْحَجَّاجُ أَبَاهُ لِخُرُوجِهِ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ وَأَسَرَ هَذَا فَبَعَثَ بِهِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فَعَفَا عَنْهُ لِكَوْنِهِ لَمْ يَكُنْ أَنْبَتَ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست