نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 340
303 - ت: يزيد بْن أَبِي منصور الأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ. [الوفاة: 111 - 120 ه]
رَوى بمصر وبأفريقية عَنْ عَائِشَةَ، إنْ صحّ، وعَنْ: ذي اللحية الكلابي، وأنس بْن مالك.
وَعَنْهُ: سهل العدوي، وعَبْد الرَّحْمَن بْن زياد بْن أنعم، وموسى بْن عليّ، وعَبْد العزيز،
ورجع فِي آخر عمره إلى البصرة.
قَالَ أَبُو حاتم: لَيْسَ بِهِ بأس.
304 - يزيد بْن مَيْسرة بْن حَلْبَس الدمشقيُّ. [الوفاة: 111 - 120 ه]
رَوَى عَنْ: أم الدِّرْداء، وأَبِي إدريس الخَوْلاني.
وَعَنْهُ: أخوه يونس، وصَفْوان بْن عَمْرو، ومعاوية بْن صالح، وآخرون.
سكن حمص، وكان واعظًا زاهدًا عارفًا، ومن كلامه قَالَ: إن ظللت تدعو عَلَى مِنْ ظلمك فإن اللَّه يَقُولُ: إن آخر يدعو عليك إن شئت لك وله، وإن شئت آخّرتكما إلى يوم القيامة ووسعكما عفوي.
ورَوى الوليد بْن مُسْلِم عَنِ الأَوزاعيّ قَالَ: قدم عطاء الخراساني عَلَى هشام بْن عَبْد الملك فنزل على مكحول، فقال له: هاهنا أحد يحرّكنا؟ قَالَ: نعم، يزيد بْن مَيْسرة، فأتوه فَقَالَ عطاء: حرّكنا رحمك اللَّه، قَالَ: كَانَ العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا، ثم استعاده فأعاد عَلَيْهِ، فرجع عطاء ولم يلق هشامًا وتركه.