responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 330
275 - نُصَيْب بْن رَبَاح الأسود، أَبُو مِحْجَن [الوفاة: 111 - 120 ه]
مولى عَبْد العزيز بْن مروان.
شاعر مشهور مدح عَبْد الملك بْن مروان وأولاده، وكان مِنْ فحول الشعراء، يُعدّ مَعَ جرير وكُثير عَزَّة، تنسّك فِي أواخر عمره، وقد قَالَ لَهُ عُمَر: أنت الَّذِي تَقُولُ فِي النساء؟ قَالَ: قد تركت ذَلِكَ، وأثنى عَلَيْهِ الحاضرون، فكتب بناته فِي الديوان.
ومن شعره: -[331]-
مساكين أهل العشق ما كنت أشتري ... حياة جميع العاشقين بدِرْهمِ
وذلك أن النَّاسَ فازوا من الهوى ... بسهمٍ وفي كفَّيَّ تِسعةَ أَسْهُمِ
وَعَنِ الضَّحَّاك بْن عثمان الحزامي قَالَ: نزلت خيمة بالأبواء عَلَى امْرَأَة اعجبني حسنها فتمثّلت بقول نُصَيْب:
بزينبَ أَلْمِمْ قبل أن يرحلَ الرَّكْبُ ... وَقُلْ إنْ تَمَلِّينَا فما ملك القلبُ
وقل فِي تجنّيها لك الذنب إنما ... عتابك أن عَاتبتِ فيما لَهُ عُتْبُ
خليليَّ مِنْ كعبٍ أَلَمَّا هُدِيتُما ... بزيْنَبَ لا تَفْقُدكُما أبدًا كَعْبُ
وقولا لَهَا ما فِي البعاد لِذِي الْهَوَى ... بعاد وما فيه لصدْع الْهَوَى شُعْبُ
فقالت المرأة لي: تعرف زينب صاحبة نصيب؟ قُلْتُ: لا، قالت: أَنَا هِيَ واليوم وعدني أن يأتيني، فلم أبرح حتى جاء نصيب فنزل وسلّم، ثم ناجاها، ثم أنشدها شعرًا.
وأخبار نصيب مستوفاة فِي تاريخ ابن عساكر.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست