responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 284
198 - م 4: عَليُّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِبِ الهاشمي الْمَدَنِيّ، أَبُو مُحَمَّد السّجَّاد، [الوفاة: 111 - 120 ه]
والد مُحَمَّد، وعيسى، ودَاوُد، وسُلَيْمَان، وإِسْمَاعِيل، وعَبْد الصّمد، وصالح، وعَبْد اللَّه
وُلد أيام قُتِل عليّ - رَضِيَ اللَّه عَنْه -، فسُمِّي باسمه.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وأبي سعيد الخدري، وابن عُمَر، وجماعة.
وَعَنْهُ: بنوه عيسى، وداود، وسليمان، وعبد الصمد، والزهري، وسعد بن إبراهيم، ومنصور بن المعتمر، وعلي بن أبي حملة، وآخرون.
وأمه هي زرعة بنت الملك مشرح بن معدي كرب الكندي أحد الملوك الأربعة. -[285]-
وكان جسيما وسيما طويلا إلى الغاية، جميلا مهيباً، ذا لحية مليحةٍ، يخضب بالوسمة.
ذكر الأوزاعي وغيره أَنَّهُ كَانَ يسجد كلّ يومٍ ألف سجدة.
قَالَ ابن سعد: ثقة، قليل الحديث، وقَالَ: قَالَ لَهُ عَبْد الملك بْن مروان: لا أحتمل لك الاسم، والكنية جميعاً فغيره، وكناه أَبَا مُحَمَّد.
وقَالَ عِكْرِمة: قَالَ لي ابن عباس، وَلِابْنِهِ عَلِيٍّ: انْطَلِقَا إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فاسمعا مِنْ حديثه، فأتيناه فِي حائطٍ لَهُ.
وقَالَ ميمون بن زياد: حدثنا أَبُو سِنان قَالَ: كَانَ عليّ بْن عَبْد اللَّه معنا بالشّام، وكانت لَهُ لِحْيَةٌ طويلة يَخْضِبهَا بالوَسمَة، وكان يصلّي كلّ يومٍ ألفَ ركعة، وكان علي بن أبي حملةٍ يَقُولُ: دخلت عَلَى عليّ بْن عَبْد اللَّه، وكان آدم جسيمًا، ورأيت لَهُ مسجدًا كبيرًا فِي وجهه، يعني أثرَ السّجود.
وقَالَ ابن المبارك: كان له خمسمائة شجرة، يصلّي عند كلّ شجرة رَكعتين، وَذَلِكَ كلّ يوم.
وعَنْ أَبِي المُغِيرة قَالَ: إنْ كنا لَنَطْلب لعليّ بْن عَبْد اللَّه الخُفَّ والنَّعْلَ، فما نجده حتى نستعمله لِكَبرِ رِجْلِه.
قُلْتُ: وكان عليّ بْن عَبْد اللَّه السّجّاد قد أُسْكِن الشَّرَاةَ بالحُمَيْمَة مِنَ البَلْقاء، وهو جدّ الخلفاء، تُوُفِّي سنة ثماني عشرة ومائة.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست