نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 88
-سعد بْن عُبَيْد بْن النُّعْمَان، أَبُو زيد الأنصاري الأوسي [المتوفى: 15 ه]
أحد القراء الذين حفظوا القرآن عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، اسْتُشْهِدَ بوقعة القادسية، وقيل: إنه والد عمير بْن سعد الزاهد أمير حمص لعمر. شهِدَ سَعْد بدرًا وغيرها، وكان يقال له: سعد القارئ.
وذكر محمد بْن سعد أنّ القادسية سنة ست عشرة، وأنه قُتِل بها وله أربعٌ وستون سنة.
وَقَالَ قيس بْن مسلم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبِي لَيْلَى، عَنْ سعد بن عبيد أنه خطبهم فقال: إنا لاقو العدو غدًا، وإنا مستشهدون غدًا، فلا تغسلوا عنا دمًا ولا نُكَفَّن إلا في ثوبٍ كان علينا.
-سعيد بْن الحارث بْن قيس بْن عدي القرشي السهمي، [المتوفى: 15 ه]
هو وإخوته؛ الحجاج، ومعبد، وتميم، وأبو قيس، وعبد الله، والسائب، كلهم من مهاجرة الحبشة، ذكرهم ابن سعد، استشهد أكثرهم يوم اليرموك ويوم أجنادين رضي الله عنهم.
-سُهَيْلٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عبد ود بن نصر بْن حسل بْن عامر بْن لُؤيّ، أَبُو يزيد العامري [المتوفى: 15 ه]
أحد خطباء قريش وأشرافهم، أسلم يوم الفتح وحَسُن إسلامه، وكان قد أُسر يوم بدر، وكان قد قام بمكة وحض على النفير، فَقَالَ: يا آل غالب، أتاركون أنتم محمدا والصُّباة يأخذون عِيركم، من أراد مالًا فهذا مال، ومن أراد قوةً فهذه قوة. وكان سمحًا جوادًا فصيحًا، قام خطيبًا بمكة أيضًا عند وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ خطبة أبي بكر فسكَّنهم، وهو الَّذِي مشى في صلح الحديبية. -[89]-
وَقَالَ الزُّبَيْر بْن بكار: كان سُهيل بعدُ كثير الصلاة والصوم والصدقة، وخرج بجماعته إلى الشام مجاهدا رضي الله عنه، وقيل: إنه صام وقام حتى شحب لونه وتغير، وكان كثير البكاء عند قراءة القرآن.
قَالَ المدائني وغيره: إنه استُشْهِدَ يوم اليرموك.
وَقَالَ الشافعي والواقِديّ: إنه تُوُفِّيَ بطاعون عمواس.
رَوَى عَنْهُ: يزيد بْن عميرة الزبيدي وغيره، عَنِ النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقيل: كان أميرًا على كُرْدُوسٍ يوم اليرموك.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 88