responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 374
-ع: مُعَيْقِيب بْن أبي فاطمة الدَّوْسيّ [المتوفى: 40 ه]
حليف بني عَبْد شمس، من مهاجرة الحبشة.
قَالَ ابنُ مَنْدَه وحدُه: إنّه شهد بدْرًا.
كان مُعَيْقِيب على خاتم النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال. لَهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حديثان.
رَوَى عَنْهُ: حفيده إياس بْن الْحَارِث، وأبو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن.

-ع: أبو أسَيْد السّاعِدِيّ واسمه مالك بْن ربيعة بْن البدن الْأَنْصَارِيّ. [المتوفى: 40 ه]
من كبار الصحابة.
شهد بدْرًا والمشاهد كلّها، وذهب بَصَرُهُ فِي آخر عمره. له عدّة أحاديث.
رَوَى عَنْهُ: بنوه المُنْذر، والزبير، وحمزة، وأنس بْن -[375]- مالك، وعباس بْن سهل بْن سعد، وأبو سَلَمَةَ بْن عَبْد الرَّحْمَن، وعلي بْن عُبَيْد الساعدي مولاه.
تُوُفيّ سنة أربعين، قاله خليفة وغيره، وهو الصحيح.
وقال المدائني: تُوُفيّ سنة ستين.
وقال ابنُ مَنْدَه، سنة خمسٍ وستّين.
وقال أبو حَفْص الفلّاس: تُوُفيّ سنة ثلاثين.
وقال ابنُ سعد: كَانَتْ مع أبي أسيد رايةُ بني ساعدة يوم الفتح.
وأخبرني مُحَمَّد بْن عُمَر، حَدَّثَنِي أُبَيّ بْن عَبَّاس بْن سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْت أَبَا أسيْد بعد أن ذهب بصرُهُ قصيرًا دَحْداحًا أبيض الرأس والّلحْية.
وقال ابنُ عجلان عن عُبَيْد الله بْن أبي رافع، قَالَ: رَأَيْت أَبَا أُسيد يُحفي شاربه كأخي الحلق.
وقال ابنُ أبي ذئب، عن عُثْمَان بْن عُبَيْد الله، قَالَ: رَأَيْت أَبَا أسَيْد، وأبا هُرَيْرَةَ، وأبا قَتَادَةَ، وابن عُمَر، يمرُّون بنا ونحن فِي الكُتّاب، فنجد منهم ريح العبير، وهو الخلوق يُصَفِّرون به لحاهم.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بن أبي أُسيد، والزبير بن المُنْذر بْن أبي أُسَيْد أنّهما نزعا من يد أبي أُسَيْد خاتمًا من ذهب حين مات. وكان بدريًا.
قيل: إنّه عاش ثمانيًا وسبعين سنة، وله عقِب بالمدينة وبغداد. - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست