responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 331
-الْحَارِث بْن مُرّة العبدي [المتوفى: 37 ه]
أرضَ الهند، إِلَى أن جاوز مُكْران، وبلاد قَنْدابيل، ووغل فِي جبل القيِقان، فآب بسْبيٍ وغنائم، فأخذوا عليه بمضيق فقُتِلَ هُوَ وعامة من معه فِي سبيل الله تعالى.

-قَيْس بْن المكشوح أَبُو شدّاد المُرادي. [المتوفى: 37 ه]
أحد شُجعان العرب، أدرك النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - باليمن ولم يره. وهو أحدُ من أعان على قتْل الأسود العَنْسِيّ، وشهد اليرموك، وأصيبت عينه يومئذٍ.
وقد ارتد بعد موت النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيما قيل، وقُتِل دادَوَيْه الأبناوي. ثُمَّ حمل عليه المهاجر بْن أبي أمية فأوثقه، وبعث به إِلَى أبي بَكْر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -، فَهَم بقتْله وقال: قتلت الرجل الصالح، فأنكر وحلف خمسين يمينًا قسامة أنّه مَا قتله، فقال: يا خليفة رسول اللَّه استبقني لحربك، فإنّ عندي بصرًا بالحرب ومكيدة للعدوّ، فخلّاه، ثُمَّ إنّه كان من أعوان عليّ، وقُتِل يوم صِفِّين رحِمَه الله تعالى.

-هَاشِمٍ بْن عُتْبة بْن أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيّ، ابن أخي سعد، ويُعرف بالمِرْقال. [المتوفى: 37 ه]
وُلد فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم تثبُتْ له صُحْبة، وشَهِد اليرموك وأصيبت عينُه يومئذٍ، وشهد فتح دمشق، وكان أحد الأشراف، وكانت معه رايةُ عليّ يوم صِفِّين فِيمَا ذكر حبيب بْن أبي ثابت. وقال: كان أعور فجعل عليّ يقول له: أَقْدِمْ يا أعور، لَا خير فِي أعور لَا يأتي الفرج. فَيَسْتَحِي فيتقدّم.
قال عَمْرو بْن العاص: إنّي لأرى لصاحب الراية السَّوداء عملًا، لئِن دام على مَا أرى لَتُقْتَلَنَّ العرب اليوم، قَالَ: فَمَا زال أَبُو اليقظان حَتَّى لَفَّ بينهم.
وعن الشَّعْبِيّ أنّ عليًّا صلّى على عمّار بْن ياسر، وهاشم بْن عُتْبة، فجعل عمّارًا ممّا يليه، فلمّا قَبَرهُما جعل عمّارًا أمام هاشم.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست