نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 255
-وممّن تُوُفّي في هذه السنة:
-صِلَةُ بن أشيم العدوي. [المتوفى: 35 ه]
قيل: إنه قتل بسجستان، وهذا وهم؛ لأنه يروي عنه ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ وَغَيْرُهُ، وَكان عبداً صالحاً.
-ن: الْحَارِثِ بْن نَوْفَلِ بْن الْحَارِثِ بْن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْن هاشم الهاشميُّ. [المتوفى: 35 ه]
له صُحبة، واستعمله النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعض صدقات مكة، ثُمَّ استعمله أَبُو بكر، وعمر، وعثمان، على مكة، ثُمَّ انتقل إلى البصرة، وَبَنَى بها دارًا، وتُوُفّي في هذه السّنة.
وإنّما للحارث حديثٌ واحدٌ عند النسائيّ، عَنْ عائشة.
-ع: عامر بْن ربيعة بن كعب بْن مالك العنزي، [العدَوِيُّ] [المتوفى: 35 ه]
عَنَزُ بْن وائل، كان حليف آل الخطاب، العدَوِيّ.
أسلم قبل عُمَر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا. وله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُبَيِّ بَكْرٍ، وعمر.
وَعَنْهُ: ابنه عبد الله، وابن الزُّبَيْر، وابن عُمَر، وأبو أمامة بْن -[256]- سهْل، وغيرهم، وكان الخطّاب قد تبنّاه، وكان معه لواء عُمَر لما قدِم الجابية.
وَقَالَ ابن إسحاق: أوّل من قدم المدينة مُهاجرًا أَبُو سلمة بْن عبد الأسد، وبعده عامر بْن ربيعة.
وَقَالَ الواقِديّ: كان موت عامر بْن ربيعة بعد قتل عثمان بأيّام، وكان لزِم بيته؛ ولم يشعر النّاس إلّا بجنازته قد أُخْرِجَتْ.
وَقَالَ يحيى بْن سعيد الأنصاري، عَنْ عبد الله بْن عامر بْن ربيعة، أنّ أباه أُتي في المنام، حين طعنوا على عثمان، فقيل له: " قُم فَسَلِ الله أن يُعيذَك من الفتنة ".
قيل: تُوُفّي قبل مقْتل عثمان بيسير.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 255