-د: نُعَيْم بْن مسعود أَبُو سَلَمة الغَطَفَاني الأشجعي، [الوفاة: 23 - 35 ه]
أسلم زمن الخندق، وهو الَّذِي خذل بين الأحزاب، وكان يسكن المدينة. وله عقب.
رَوَى عَنْهُ: ابنه سَلَمَةَ.
-أَبُو خُزَيْمة بْن أوس بْن زيد، [الوفاة: 23 - 35 ه]
أحد بني النّجّار.
شَهِدَ بدْرًا والمشاهد، وهو الَّذِي وجد زيد بْن ثابت معه الآيتين من آخر سورة براءة، تُوُفيّ زمن عثمان.
-أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ، خُوَيْلد بْن خالد، الشاعر المشهور. [الوفاة: 23 - 35 ه]
أدرك الجاهلية وأسلم في خلافة الصِّدِّيق، وكان أشعر هُذَيْلٍ، وكانت هُذَيْلٌ أشعر العرب، ومن شعره:
وإذا المَنِيَّة أنْشَبَتْ أظفارها ... ألفَيْتَ كلَّ تميمةٍ لَا تنفعُ
وتَجَلُّدي للشّامتين أُرِيهم ... أنّي لريْب الدَّهْر لَا أتَضَعْضَعُ
تُوُفيّ غازيًا بإفريقية في خلافة عثمان، وقد شهِدَ سقيفة بني ساعدة، وصلّى على النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
-أَبُو زبيد الطّائيّ الشاعر، اسمه حَرْمَلَة بْن المُنْذِر النَّصْرانيّ. [الوفاة: 23 - 35 ه]
أنشد عثمان قصيدة في الأسد بديعه، فَقَالَ له: تفتأ تذكر الأسدَ مَا حَيِيتَ إنّي لأحسِبُك جبانًا، وكان أَبُو زبيد يجالس الوليد بْن عقبة.
-أَبُو سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عبد ود القُرَشيّ العامريّ. [الوفاة: 23 - 35 ه]
-[196]-
قديم الإسلام، يقال: إنه هاجر إلى الحبشة، وقد شهِدَ بدْرًا والمشاهد بعدها، وهو أخو أبي سَلَمة بْن عبد الأسد، وأمّهما بَرَّة بنت عبد المطلب عمّة النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أبي سَبْرَة وبين سَلَمة بْن سلامة بْن وقْش.
قَالَ الزبير بن بكار: لا نعلم أحدًا من أهل بدْر رجع إلى مكة فنزلها، غير أبي سَبْرَة فإنّه سكنها بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولده يُنْكِرُون ذلك، وتُوُفيّ في خلافة عثمان رضي الله عنه.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 195