responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 480
391 - عَليّ بْن خليفة بْن يُونُس بْن أَبِي الْقَاسِم، العلّامة رشيد الدِّين الْأَنْصَارِيّ الخَزْرَجِي، ابن أبي أصيبعة، الطيب. [المتوفى: 616 هـ]
تُوُفِّي شابًا عن سبعٍ وثلاثين سنة. نشأ بالقاهرة، واشتغل بها، وبرع في الطب، وغير ذَلِكَ من علوم الحكمة. وَكَانَ رأسًا في الموسيقى، ولعب العود. وَكَانَ طيب الصوت. وأخذَ الْأدب عَن التّاج الكِنْدِيّ، وغيره.
وقد اشتغلوا عَلَيْهِ في الطِّب، وَلَهُ خمسُ وعشرون سنة. وحظِيَ عند أولاد الملك العادل. فأدركه الْأجل في شعبان من السنة.
وقد طوّل الموفَّق ابن أخيه ترجمته، وبالغ في وصفه.

392 - عَليّ بن شُكر بن أَحْمَد بن شُكر، القاضي العالم جمال الدِّين أَبُو الحَسَن ابن القاضي أَبِي السَّعَادَات المَصْرِيّ الفقيه الشَّافِعِيّ. [المتوفى: 616 هـ]
سَمِعَ من أَبِي عَبْد اللَّه الْأَرْتَاحِيّ، والحافظ عَبْد الغني، وجماعةٍ. ورحلَ إلى الشَّام والعراق، وحدَّث. وجمع في السُّنة، والصِّفات، وفي الرَّقائق. وَتُوُفِّي في رجب.

393 - عَليّ بن علّوش، الفقيه برهان الدِّين المَغْرِبيّ، [المتوفى: 616 هـ]
مدرّس المالكية وعالمهم بدمشق.
رَوَى شيئًا من طريق المغاربة. وَكَانَ عالمًا بالْأصول والفروع والعربية.
قيَّد الضِّيَاء وفاته في ثالث شعبان، ودُفن بسفح قاسيون، رحمه اللَّه تعالى.
رَوَى عَنْهُ الشِّهَاب القُوصِيّ، وغيرُه.

394 - عَليّ ابن المحدِّث بهاء الدِّين الْقَاسِم ابن الحَافِظ الكبير أَبِي القاسم ابن عساكر الدِّمشقي، المحدِّث الحَافِظ عماد الدِّين أَبُو الْقَاسِم الشَّافِعِيّ. [المتوفى: 616 هـ]
وُلِدَ في ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين. وَسَمِعَ من أَبِيهِ، وَعَبْد الرَّحْمَن بن علي ابن الخرقي، وإسماعيل الجنزوي، والخُشُوعِيّ، والْأثير أَبِي الطّاهر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بُنَان الكاتب، قدم عليهم، وطائفة كبيرة. وبمكة من أبي -[481]- المعالي محمد ابن الزَّنف، وبحلب، والجزيرة، وَخُرَاسَان. رحل إلى المُؤيَّد الطُّوسي، وَأَبِي رَوْح، وأكثر عن هَؤُلَاءِ، وعُني بالحديث أتمّ عناية.
وَكَانَ ذكيًّا، فاضلًا، حافظًا، نبيلًا، مجتهدًا في الطَّلب. أدركه أجله ببَغْدَاد بعد عوده من خُرَاسَان، من أثر جراحات به من الحرامية في ثالث عشر جُمَادَى الْأولى. وَهُوَ آخر من رحلَ إلى خُرَاسَان من المحدِّثين.
وقد خرَّج للكندي، ولابن الحرستاني، وجماعة. وخرَّج لنفسه أربعين حديثاً، وحدَّث بها سنة ستمائة. وَسَمِعَ منه جماعة من شيوخه، كالْأخَوَين تاج الْأمناء أَحْمَد وفخر الدِّين أَبِي منصور الشَّافِعِيّ، وحمزة بن أَبِي لُقْمة.
قرأت بخطّ عُمَر ابن الحاجب، قال: سألت العزّ ابن عساكر عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ يتشيَّع، وكنتُ أنقم عَلَيْهِ ذَلِكَ، ولا جرَم أَنَّهُ قُصف!
وَهُوَ ابن عمَّة النّسَّابة، وجدّ شيخنا البهاء قاسم ابن عساكر لأمِّه. وللنَّسَّابة فيه مَرْثية حسنةٌ منها:
صاحبي هذه ديار سعاد ... فترفَّق ومُنَّ بالإسعاد
عُجْ عليها نقضي لباناتِ قلبٍ ... مُسْتهامٍ أصماه حبُّ سُعاد
قُلْتُ: عاش خمسًا وثلاثين سنة.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست