نام کتاب : تاريخ بيهق/تعريب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 383
قول الحكماء: أرباب الدنيا كأمثال الغذاء والدواء والداء، إذ قال الأمير أبو الفضل الميكالي رحمه الله:
[208] طبقات الإخوان فينا ثلاث ... نبتلي ودّهم على العلّات
فأخ كالغذاء لا بدّ منه ... كلّ وقت مثل اللبيب المواتي
فاتّخذه للدين ثم لدنيا ... ك تفز منهما بحسن النجاة
وأخ كالدواء يسقى لدى ... الحاجة مثل الصديق في النائبات
وأخ ثالث كداء عياء ... وهو الأحمق القليل الثبات
فاجتنبه وارغب بنفسك عنه ... إنه لا يسوغ في اللهوات
والعقب منه: القاضي الإمام موفق الدين الحسين «1» ، والحاكم علي، وكان القاضي الإمام الحسين هذا فريد عصره في الفضل والإفضال، وله اتصال بوالدي من طريق الأم، ويقال لبيته بيت الضيافة، حيث إن المروءة التي كانت في بيته ذلك العصر، لم يكن مثلها في أي بيت آخر من بيوت العلماء والأئمة «2» .
توفي القاضي الإمام موفق الدين الحسين بن الإمام أحمد بن علي المفتي البيهقيّ، في يوم السبت الثاني عشر من رمضان سنة ست وثلاثين وخمس مئة، وكان مأتمه
نام کتاب : تاريخ بيهق/تعريب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 383