نام کتاب : تاريخ بيهق/تعريب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 286
وقال في هذا الكتاب أيضا: ينبغي أن لا يزرع النيلوفر «1» في إقليم نيسابور، فذلك لا يجدي نفعا. وقد أتي بالنيلوفر من بلخ إلى نيسابور مرارا، وتحمّل لأجل ذلك عناء كبير، ولم تتحقق من ذلك أية منفعة. وقال: عند حرث الأرض يجب أن يؤخذ مما مساحته ذراع في ذراع ما مقداره حملان من التراب. وكلما كان أكثر كان أفضل. وإن قلّ عن ذلك ذهب الجهد سدى. ويجب أن يوضع كومان من التراب تحت الغرسة الجديدة وكوم يحيط بها. ثم يسند ساقها الذي فوق الأرض بثلاثة أكوام لتحميها ما دامت ضعيفة. فإن اشتد عودها استمسكت بتلك الأرض بشدة. وإن لم تكن كذلك أصبح جذرها متشابكا وصارت الشجرة فارعة الطول. وإذا سقيت على الدوام اخضرت لكن عودها لا يشتد ولا تثمر.
الشيخ الرئيس العالم أبو الحسن المشطّب البيهقيّ «2»
من قرية ديوره، وكان من فحول شعراء العالم، وكان سبب موته لسانه:
نام کتاب : تاريخ بيهق/تعريب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 286