responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي نویسنده : طاهر سليمان حمودة    جلد : 1  صفحه : 231
أغفل بعض فقرات لابن جني [1]، وما أغفله تخريج لبعض الأمثلة الشاذة لا يمثل إغفالها نقصا في عرض الموضوع أو بيانه.
على أن السيوطي في تلخيصه لأقوال ابن جني لا يغير فيها وإنما ينتقي منها ما يراه مفيدا للغرض ويغفل بعضها دون الاخلال بفكرتها العامة، وخير مثال لذلك ما نقله عنه بصدد «المستعمل والمهمل» [2]، حيث أورد نصوص ابن جني وأغفل كثيرا من الفقرات التي مثل بها المنقول عنه أو التي أوردها على سبيل الاستشكال، ولذلك فاغفال السيوطي لها لم يخل بما نقله، وقليل من عبارات السيوطي تختلف في اللفظ عن عبارات الخصائص ولكنه اختلاف لا يخلّ بالمعنى، ولعل مرده إلى اختلاف النسخة التي بين أيدينا من الخصائص عن النسخة التي نقل عنها السيوطي.
ويمكن أن نلاحظ اختلاف بعض العبارات فيما نقله عنه بصدد اختلاف اللغات [3]، كما نلاحظ ما قلناه عن اختصاره لعبارات ابن جني، وهناك نقول أخرى تشهد لما أردنا بيانه.
أما كتاب لمع الأدلة لابن الأنباري فهو كتاب في أصول النحو نقل السيوطي عنه ثلاثة نقول، وسنرى اعتماده عليه كثيرا في كتابه «الاقتراح»، وقد نقل عنه هنا في الحديث عن المتواتر والآحاد [4]، ما تحدث عنه ابن الأنباري في الفصلين الرابع والخامس من كتابه وهما انقسام النقل [5] وشروط نقل المتواتر [6]، ونلاحظ

[1] المزهر ج 1 ص 229، 230، الخصائص ج 1 ص 99، 100 حيث حذف من أول قول ابن جني: «فأما قول أبي الأسود: ليت شعرب البيت، إلى قوله: وإن لم يكن قبيحا ولا مأبيا في القياس» نحو أحد عشر سطرا.
[2] المزهر ج 1 ص 240 - 242، الخصائص ص 54 - 68، أغفل السيوطي فقرة لابن جني من أول قوله ص 55 «وأنا أرى أنهم إنما يقدمون الأقوى من المتقاربين ... إلى قوله: فهذا واضح كما تراه»، ثم نقل
بالنص عنه من أول: وأما ما رفض أن يستعمل، وبعد قليل نراه يترك فقرات أخرى.
[3] المزهر ج 1 ص 257، 258 نقل عن الخصائص ج 2 ص 10 - 12.
[4] المزهر ج 1 ص 113.
[5] لمع الأدلة ص 83.
[6] لمع الأدلة ص 84.
نام کتاب : جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي نویسنده : طاهر سليمان حمودة    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست